
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني حول ما يسمونه “إسرائيل الكبرى”، واعتبرها أكذوبة سياسية بلا أساس من الواقع، وخرافة قديمة تُعاد لإحياء مبررات التوسع والهيمنة في المنطقة. وأكد أن هذه المزاعم تُظهر ذهنية استعمارية لا تزال أسيرة أحلام اليقظة.
كما شدد مفتى الجمهورية على أن سياسات الاحتلال اليومية، ومنها القصف العشوائي للأبرياء واستهداف البيوت فوق ساكنيها، بالإضافة إلى الحصار الخانق الذي لا يُحتمل، تُعبر عن الوجه الحقيقي لهذا المشروع العدواني. وأوضح أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمنح المحتل أي نوع من الشرعية، بل تكشف عن جرائمه أمام العالم وتؤكد أنه في مأزق أخلاقي وسياسي متزايد. وأكد أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد باستخدام القوة محكوم عليها بالفشل، كما فشلت أوهام المستعمرين عبر التاريخ.
وطالب مفتى الجمهورية المجتمع الدولي وأحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك بسرعة لوقف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية ضد القضية الفلسطينية. وسأل الله العلي القدير أن يحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه، وأن يرد لهم أراضيهم وديارهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.