الشاب الأمريكي روبنز وتجاربه في السعودية
روى شاب أمريكي يُدعى «روبنز»، مقيم في الأحساء، تجربته في المملكة العربية السعودية ومشاعره الإيجابية تجاه الشعب السعودي. في مقطع فيديو ظهر فيه مع صديقه المواطن السعودي، أوضح روبنز أنه من أصول أمريكية، حيث إن والده وأمه يحملان الجنسية الأمريكية، لكنه يكن حباً خاصاً للسعودية ويعتبر نفسه جزءاً منها.
التجربة الشخصية في المملكة
وظهر الشاب وهو يرتدي الزي السعودي، ويتحدث باللغة العربية بطلاقة، حيث أعرب عن شعوره بالانتماء قائلاً: «أنا منكم فيكم وولد البلد، وأشعر بالراحة في السعودية، وأحس كأني دوسري». هذا التعبير يظهر عميق ارتياحه وتقبله للثقافة المحلية.
وفي موقف طريف، سأله صديقه السعودي عن سبب عدم تغيير اسمه من «روبنز» إلى اسم عربي مثل «محمد»، ليرد عليه روبنز مبتسماً: «سأسمي نفسي: محمد روبنز الدوسري»، مما يعكس مدى تقديره للإرث الثقافي السعودي ورغبته في الاندماج بشكل أعمق في المجتمع.
لقد لقي الفيديو اهتماماً واسعاً من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع كلمات الشاب الأمريكي ورحبوا بمشاعره الإيجابية تجاه المملكة. اعتبر العديد منهم تعبيراته عن الحب والانتماء انعكاساً لصورة السعودية الطيبة التي يتمتع بها الزوار والمقيمون.
تعتبر هذه التجربة دليلاً على مدى انفتاح المملكة على الثقافات المختلفة، ومدى قدرة الأجانب على التكيف والاندماج، مما يعزز من صورة المملكة كمكان يحتضن الجميع ويشجع على التعايش السلمي. تظهر هذه الأحداث أيضاً الأثر الإيجابي للتواصل الثقافي، وتؤكد على أن القلوب تتعارف قبل الأجساد.
ازدادت علامات التقدير والإيجابية نحو المملكة نتيجة لهذه التجارب الإنسانية، مما يجعل من الزيارة إلى السعودية تجربة استثنائية للشباب المغتربين والمقيمين.
