ملعب المغرب الجديد.. تحفة رياضية تتسع لـ68,700 متفرج بتقنيات عشب هجين وأنظمة صديقة للبيئة
يعد ملعب المغرب الجديد الأمير مولاي عبد الله أحد أبرز الملاعب في المغرب وإفريقيا، حيث يجمع بين الإرث التاريخي والتصميم العصري، منذ افتتاحه في الثمانينيات استضاف الملعب العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى واليوم يشهد المغرب تطوير نسخة حديثة ومتطورة منه تتماشى مع طموحات البلاد في استضافة البطولات العالمية والقارية الكبرى.
ملعب المغرب الجديد
يصنف ملعب المغرب الجديد الأمير مولاي عبد الله كواحد من أبرز الملاعب الرياضية في المغرب وإفريقيا، ويعد ثاني أكبر ملعب في المملكة، حيث يقع ضمن أهم المعالم الرياضية التي تعكس التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية بالمغرب واهتمام الدولة بتطوير المنشآت الرياضية بما يتماشى مع المعايير العالمية:
- تم افتتاح الملعب رسميا عام 1983 وحمل اسم الأمير مولاي عبد الله الابن الأصغر للملك محمد الخامس الذي وافته المنية قبل اكتمال بناء الملعبوليكون اسمه رمزا لهذا الصرح الرياضي ووفاء للعائلة الملكية ودورها التاريخي في العصر المعاصر للمغرب.
- في عام 2023 تم هدم النسخة القديمة بالكامل، وأعيد بناء الملعب من جديد بتوجيهات ملكية سامية ليصبح تصميمه الجديد متوافقا مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة المغرب لبطولتي كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 بالتشارك مع إسبانيا والبرتغال.
- استغرق تشييد الملعب الجديد أقل من عامين فقط محققا رقما قياسيا كأسرع بناء ملعب في العالم حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ويتميز الملعب الجديد بتقنيات حديثة وتجهيزات متطورة تجعله من أبرز الملاعب القادرة على استضافة البطولات الكبرى والمباريات الدولية بكفاءة عالية مع مراعاة توفير الراحة والأمان للجماهير واللاعبين على حد سواء.
مواصفات ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد
يتسع لنحو 68,700 متفرج ويضم 110 مقصورات وخمس صالونات مخصصة للضيوف، بالإضافة إلى مناطق مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة:
- يحتوي على فضاء واسع لوسائل الإعلام يوفر كافة التجهيزات اللوجستية والتقنية للصحافيين والفرق الإعلامية.
- يمتد على مساحة تزيد عن 40,000 متر مربع، ويزود بتقنيات متطورة لتحسين أداء اللاعبين وتجربة المشجعين بما في ذلك العشب الهجين الذي يمزج بين الطبيعي والألياف الاصطناعية، وهو الأول من نوعه في أفريقيا.
- مزود بشاشات LED عالية الدقة لتجربة بصرية غامرة، وأنظمة صوتية متطورة لإضفاء أجواء مثيرة أثناء المباريات.
- يحتوي على تقنيات ذكية لإدارة الحشود لضمان السلامة والراحة، وأنظمة تصريف متقدمة وتقنيات عشبية توفر ظروف لعب مثالية على مدار العام.
- يولي الملعب اهتماما بالجوانب البيئية من خلال دمج أنظمة الطاقة الشمسية وآليات إعادة تدوير المياه ما يقلل من انبعاثات الكربون ويضع معايير جديدة للبنية التحتية المستدامة في شمال إفريقيا.