خلال الساعات الأخيرة، شهد النادي الأهلي رحيل المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، وذلك بناءً على قرار من إدارة النادي بعد هزيمته أمام بيراميدز بنتيجة 2-0 في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز، مما أثار تساؤلات عديدة حول ما سيحدث لاحقًا في الجهاز الفني.
في سياق البحث عن مدرب جديد، يستعرض مسئولو النادي الأهلي عدة سير ذاتية لتعيين مدير فني أجنبي يقود الفريق بعد فترة التوقف الدولي، مما يفتح المجال لتوقعات حول من سيكون البديل المرتقب.
من أبرز الأسماء التي ظهرت في قائمة المرشحين تولي القيادة الفنية بالأهلي، وكيل اللاعبين ممدوح الساعاتي قدم الهولندي جون فان دين بروم، الذي كان مدربًا لفريق غرافشاب، بالإضافة إلى الإسباني روبن باراخا، المدير الفني السابق لفريق فالنسيا. كما دخل عماد النحاس قائمة الخيارات لتولي المسؤولية بشكل مؤقت في الفترة القادمة.
أما بالنسبة لموضوع المدرب حسام البدري، فقد تم استبعاده من قائمة المرشحين لتولي تدريب الأهلي على الرغم من كونه المدير الفني لفريق أهلي طرابلس الليبي، مما يعكس توجه النادي نحو خيارات أخرى.
تفاصيل الساعات الأخيرة لريبيرو داخل النادي كانت مثيرة، حيث طلب لقاء جميع الموظفين والإداريين والعمال ليقوم بتوديعهم، كما أجرى اتصالًا مع زوجته لإبلاغها برحيله عن الأهلي قبل أن يخبر جهازه المعاون. وتم تكليف محاميه ليتولى التفاوض حول تفاصيل إنهاء العقد والشروط الجزائية.
وعن شروط اختيار البديل المناسب لريبيرو، فقد وضعت إدارة الكرة بالنادي عدة معايير، أهمها أن يكون المدير الفني الجديد قوي الشخصية ولديه سيرة ذاتية تتناسب مع طموحات الفريق، كما يجب أن يجيد إدارة المباريات والتعامل مع اللاعبين والمواقف الصعبة.
يسعى مسئولو النادي الأهلي لتفادي الأخطاء التي حدثت أثناء التعاقد مع ريبييرو، حيث كان يفتقر إلى القدرة على فرض السيطرة على نجوم الفريق أو إحداث تأثير واضح على أداء الفريق، مما دفعهم لتوجيه القرار بالإقالة، وهم الآن في مرحلة البحث عن مدرب يتناسب مع تطلعاتهم ويرتقي بأداء الفريق.