عاجل”.. موجة الحر في المغرب تتسبب في أضرار كبيرة لمحاصيل الأفوكادو وتؤدي إلى انخفاض التوقعات الإنتاجية لهذا الموسم الزراعي

عاجل”.. موجة الحر في المغرب تتسبب في أضرار كبيرة لمحاصيل الأفوكادو وتؤدي إلى انخفاض التوقعات الإنتاجية لهذا الموسم الزراعي
موجة الحر في المغرب

أوضحت مصادر متخصصة في قطاع إنتاج فاكهة الأفوكادو في المغرب أن محاصيل هذا الموسم تعرضت لتأثيرات سلبية ملموسة نتيجة الظروف المناخية القاسية التي شهدتها البلاد خلال فصل الصيف الحالي وأشارت هذه المصادر إلى حدوث أضرار ملموسة في عدد من المناطق، حيث لم تنجي هذه المناطق من تداعيات موجة الحر في المغرب الشديد، إضافة إلى ظاهرة الشركي التي أثرت على جودة وإنتاجية المحاصيل ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم موجة الحر في المغرب.

موجة الحر في المغرب

تأثير موجة الحر في المغرب على إنتاج الأفوكادو من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:

  • وفق معطيات متطابقة حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مهنية في قطاع زراعة الأفوكادو، وبالخصوص بإقليم العرائش، فإن موجات الحرارة المرتفعة خلال شهري يوليوز وغشت تسببت في أضرار مباشرة للمنتجين ومحاصيل الأفوكادووتقدر نسبتها ما بين 20 إلى 25 في المائة وفق ما أكده عبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية.
  • تفاوت حدة الأضرار بين المناطق: شدد اليملاحي على أن موجة الحرارة الأخيرة لم تؤثر بنفس الدرجة على جميع المناطق، مشيرا إلى أن تقديرات الخسائر التي تروج أحيانا على منصات التواصل الاجتماعي مبالغ فيها وتصل أحيانا إلى نصف حجم الإنتاج، وهو أمر غير واقعي و يستخدم أحيانا لأغراض المضاربة ورفع الأسعار.
  • توقعات الإنتاج لهذا الموسم: أوضح اليملاحي أن الإنتاجية المتوقعة لموسم 2025/2026 ستبلغ حوالي 100 ألف طن، بعد أن تجاوزت الموسم الماضي 130 ألف طن مؤكدا أن دخول ضيعات جديدة في السنوات الأخيرة سيعزز القدرة التصديرية للقطاع المغربي.
  • استراتيجيات التسويق والتحديات:وبعض المنتجين اختاروا تأجيل عملية الجني انتظارا لتحسن الأسعار.
  • آخرون سيسارعون إلى التسويق مباشرة مع انطلاق الموسم في نونبر المقبل.
  • حذر اليملاحي من محاولات بعض المضاربين التلاعب بالسوق لرفع الأسعار بشكل مصطنع.
  • حجم الصادرات والدعم الحكومي: أكد اليملاحي أن حجم الصادرات المنتظر سيكون قريبا من مستوى الموسم الماضي، لكنه شدد على أهمية تدخل الحكومة لدعم المنتجين وخاصة صغار الفلاحين لضمان استمرارية الإنتاج وحماية التنافسية في السوق التصديرية.
  • تقييم أضرار موجات الحرارة: من جانبه، أكد يوسف الخليفي، مهني في قطاع الأفوكادو بإقليم العرائش أن أثر موجات الشركي والحرارة في يوليوز كان واضحا خاصة خلال فترة نضج الأشجار، مشيراً إلى أن الموسم قد يشهد تراجعا بنسبة تصل إلى 30 في المائة في الإنتاج.
  • وأكد أهمية قيام الجهات المختصة بـ إحصاءات ميدانية وزيارات للضيعات لتقييم الأضرار بدقة.
  • سقوط الثمار وتأثيره على السوق المحلية: أشار الخليفي إلى أن الحرارة تسببت في سقوط عدد من حبات الأفوكادو في مرحلة النضج المتقدمة، ما قد يؤدي إلى تأثر المبيعات المحلية وارتفاع الأسعار للمستهلك في حال نقص الإنتاجية مع الالتزامات القائمة للتصدير.
  • آراء خبراء التصدير: أكد أحمد المغربي، خبير في الاستيراد والتصدير، أن المطلوب من الجهات الرسمية ليس فقط دعم دراسات السوق أو تأمين الصادرات بل إنشاء آلية حماية حقيقية للمصدرين من آثار التغيرات المناخية وتقلبات الأسواق الدولية.
  • وأوضح أن قطاع الأفوكادو يشكل مصدرا هاما للعملة الصعبة، حيث يدر مئات الملايين من الدولارات وأن الخسائر الكبيرة هذا الموسم ستؤثر على أداء الصادرات وفرص الشغل المرتبطة بالقطاع.

دعوة للتدخل الحكومي

اختتم الخبير المغربي حديثه بالدعوة إلى أن تبادر وزارات الفلاحة والتجارة الخارجية إلى إطلاق برنامج خاص لدعم الصادرات في مواجهة التغيرات المناخية، باعتباره أولوية قصوى في المرحلة الراهنة وللتفاصيل بعد التعرف علي موجة الحر في المغرب:

  • توسع قطاع الأفوكادو بالمغرب: يذكر أن زراعة الأفوكادو في المغرب شهدت توسعاً استثماريا مهما في مناطق السهول الغربية والعرائش، وحققت الموسم الماضي مردودية غير مسبوقة إذ بلغ الإنتاج حوالي 120 ألف طن تم تصدير 105 آلاف طن منها، وهو رقم قياسي لأول مرة في المملكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *