موسم مولاي عبد الله 2025… احتفال تراثي ضخم يجمع بين التبوريدة والفنون الشعبية

موسم مولاي عبد الله 2025… احتفال تراثي ضخم يجمع بين التبوريدة والفنون الشعبية
موسم مولاي عبد الله 2025

تستعد جماعة مولاي عبد الله، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم الجديدة لاستقبال فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار والذي يقام هذا العام خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 16 غشت الجاري ويعد هذا الحدث السنوي البارز من بين أبرز المواعيد الثقافية والتراثية على الصعيد الوطني، حيث يشكل منصة حية لإحياء الذاكرة الجماعية، واستعراض مظاهر غنية من التراث اللامادي الذي تزخر به منطقة دكالة ويمثل الموسم فرصة ذهبية لإبراز التقاليد العريقة التي تتناقلها الأجيال والتي تتجلى في الفروسية التقليدية (التبوريدة)، والعروض الفلكلورية والطقوس الدينية والأسواق الشعبية التي تعكس تنوع وغنى الثقافة المحلية ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم موسم مولاي عبد الله 2025.

موسم مولاي عبد الله 2025

موسم مولاي عبد الله أمغار 2025 تظاهرة وطنية بامتياز تحتفي بالتراث المغربي للاطلاع عليها من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:

  • يعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار من أكبر المواسم السنوية على مستوى المملكة، ويشكل محطة ثقافية وتراثية بارزة تجسد تنوع وغنى الموروث اللامادي المغربي.
  • تتضمن فعاليات الموسم باقة من الأنشطة المتنوعة، أبرزها:
  • عروض فن التبوريدة التقليدية بمشاركة سربات تمثل مختلف جهات المغرب.
  • عروض مميزة للصيد بالصقور، وهو فن تراثي عريق يرتبط بقبائل الصحراء.
  • أنشطة دينية تتخللها دروس ومجالس علمية وأمسيات روحية تعزز الطابع الديني للمناسبة.
  • المهدي الفاطمي، رئيس مجلس جماعة مولاي عبد الله، أكد أن نسخة هذا العام ستتميز ببرنامج غني ومتنوع يجمع بين الدين والثقافة والفن، ويستهدف فئات عمرية واجتماعية مختلفة.
  • إقبال جماهيري واسع متوقع، قد يصل إلى نحو 4 ملايين زائر خلال أيام الموسم.

الإجراءات التنظيمية الجديدة

نقل منصة السهرات الفنية من مركز الموسم إلى مدخله الرئيسي، لتخفيف الضغط المروري وتحسين حركة التنقل:

  • تعزيز التواجد الأمني على امتداد فضاءات الموسم، بهدف ضمان الأمن والسلامة العامة للزوار.
  • في الجانب التراثي: أوضح سعيد غيث، رئيس الاتحاد الإقليمي لفن التبوريدة بإقليم الجديدة، أن:
  • هذا العام سيشهد مشاركة 120 سربة رجالية و3 سربات نسائية.
  • سيتم تخصيص محركين (ميدانين) للتبوريدة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار لمتابعة العروض طوال أيام الموسم.
  • يعكس الموسم صورة حية للهوية المغربية ويسهم في تنشيط السياحة المحلية وتحفيز الاقتصاد التضامني في المنطقة عبر الأسواق الشعبية، والصناعات التقليدية، والمنتجات المحلية المعروضة للزوار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *