
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن المقرر الوزاري الرسمي لتنظيم السنة الدراسية 2025-2026، والذي يحدد الجدول الزمني الكامل لمختلف الأنشطة والمحطات التربوية عبر جميع الأسلاك التعليمية، بما في ذلك الابتدائي، الثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، إلى جانب أقسام شهادة التقني العالي، وأقسام التربية غير النظامية، ويشمل هذا المقرر مواعيد إجراء الفروض المستمرة والامتحانات الإشهادية، إضافة إلى جدولة مباريات التميز، وامتحانات الكفاءة المهنية والتربوية، وتنظيم الدخول والخروج المدرسيين بشكل مفصل.
موعد الدخول المدرسي 2025 بالمغرب
بحسب ما ورد في المقرر الوزاري فإن موعد الدخول المدرسي 2025 بالمغرب سيكون يوم الإثنين 8 شتنبر 2025، ويُتوقع أن تمتد فعاليات الموسم إلى غاية 30 يونيو 2026، ما لم تطرأ تغييرات تنظيمية أو تعديلات استثنائية.
التحاق الأطر الإدارية وهيئة التدريس
من المرتقب أن تلتحق فئات متعددة من الأطر التربوية والإدارية قبل انطلاق الدراسة الفعلية، وذلك على النحو التالي:
- يوم 2 شتنبر 2025: يعود أطر الإدارة التربوية، وهيئة التفتيش، والمسؤولون عن تسيير المصالح المادية والمالية، إضافة إلى أطر التوجيه والتخطيط التربوي، والأطر الإدارية المشتركة بين الأسلاك.
- يوم 3 شتنبر 2025: يُباشر كافة أساتذة التعليم بمختلف المستويات مهامهم الإدارية، ويوقّعون على محضر الدخول إيذانًا بانطلاق العمل الفعلي.
- يوم 10 يوليوز 2026: سيكون موعد توقيع محاضر الخروج لجميع أطر التدريس، بعد نهاية الموسم الدراسي.
تواريخ استخراج النقط عبر منصة مسار الإلكترونية
خصصت الوزارة أيضًا تواريخ محددة لاستخراج بيانات النقط من خلال منظومة “مسار”، لتيسير اطلاع الأسر والتلاميذ على نتائجهم:
- نتائج الدورة الأولى ستكون متاحة انطلاقًا من يوم 22 يناير 2026.
- نتائج الدورة الثانية ستُعلن بداية من يوم 2 يوليوز 2026.
لماذا يُعد التنظيم المبكر للدخول المدرسي خطوة حاسمة؟
حرصت وزارة التربية الوطنية على الإعلان عن مواعيد الدخول المدرسي في وقت مبكر، إدراكًا منها لأهمية الاستعداد المسبق لضمان انطلاقة سلسة ومنظمة للموسم الدراسي، فبهذا التبكير يُمنح التلاميذ وأسرهم الفرصة الكافية لترتيب شؤونهم المعيشية والمادية، خصوصًا ما يتعلق بالمصاريف المدرسية والتجهيزات الأساسية، كما يُمكّن المؤسسات التعليمية من تخطيط محكم للموارد البشرية بما يعزز الاستقرار التربوي داخل الفصول ويهيئ بيئة تعليمية متوازنة تنطلق منذ اليوم الأول دون ارتباك أو تأخير.