
مع انقضاء أيام الصيف وبدء العد التنازلي لفصل الخريف يتزايد اهتمام المواطنين بمعرفة موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 حيث يطرح الكثيرون سؤالًا متكررًا متى تعود الساعة إلى التوقيت الشتوي هذا الاهتمام يأتي نتيجة لما يسببه تغيير الساعة من تأثير على مواعيد العمل، وسائل النقل، الحياة اليومية بشكل عام وقد أصبح التوقيت الصيفي جزءًا من التنظيم الزمني الرسمي في مصر بعد إعادة العمل به منذ عام 2023 لذا نتحدث في هذا المقال عبر موقع تواصل عن موعد انتهاء التوقيت الصيفي والآثار المترتبة عليه.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي
وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 الصادر عن مجلس النواب المصري فإن موعد انتهاء التوقيت الصيفي يكون كالتالي:
- يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي سنويًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وينتهي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
- وعليه فإن نهاية التوقيت الصيفي لعام 2025 ستكون في منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة، لتعود إلى التوقيت الشتوي الرسمي.
- بمعنى آخر عند انتصاف ليل 31 أكتوبر، سيتم ضبط الساعة من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءًا، لتعود مواعيد الحياة اليومية إلى نمطها الطبيعي.
- وقد أعادت مصر تطبيق نظام التوقيت الصيفي رسميًا في أبريل 2023 بعد سنوات من التوقف، في إطار سياسة الدولة لترشيد الطاقة وتقليل العبء على شبكات الكهرباء خلال أوقات الذروة.
- كما أنه من المنتظر أن يبدأ التوقيت الصيفي من جديد في عام 2026 في يوم الجمعة 24 أبريل 2026، استنادًا إلى القاعدة الزمنية ذاتها المنصوص عليها في القانون، حيث يتم تقديم الساعة مجددًا لمدة ستة أشهر.
الآثار المترتبة على تعديل الساعة
- تعود مواعيد العمل الرسمية في الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة إلى النظام الشتوي.
- يتم تعديل جداول القطارات ومترو الأنفاق وفقًا للتوقيت الجديد.
- تتغير جداول البث التلفزيوني والبرامج المرتبطة بالتوقيت.
- تتأثر الرحلات الجوية والمواعيد المحجوزة مسبقًا بالتوقيت الشتوي.
أسباب تطبيق التوقيت الصيفي
تلجأ الحكومات إلى اعتماد التوقيت الصيفي لأسباب متعددة، من أبرزها:
- ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة في المساء.
- الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي لفترة أطول خلال اليوم.
- تحقيق وفر مالي للدولة من خلال تقليل فاتورة دعم الطاقة.
- تعزيز كفاءة العمل والإنتاج في بعض القطاعات التي تعتمد على ضوء النهار.