أصدرت وزارة التربية والتعليم السورية اليوم الإثنين بيانا رسميا تحدد فيه مواعيد بدء العمل الإداري والانطلاق الفعلي للعام الدراسي الجديد 2025-2026، وذلك في كافة المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية و تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال الطلاب بشكل منظم ومنسق، وضمان سير العملية التعليمية بكفاءة عالية مع مراعاة تطبيق الإجراءات التنظيمية اللازمة لضمان انضباط العمل الإداري والطلابي في جميع المؤسسات التعليمية وتعد هذه المواعيد جزءا من خطة شاملة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تسهم في تطوير مهارات وقدرات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم موعد بدء العام الدراسي في سوريا.
موعد بدء العام الدراسي في سوريا
أكدت وزارة التربية والتعليم السورية أن الدوام الإداري للعام الدراسي 2025-2026 سيبدأ يوم الأحد 14 سبتمبر 2025 تمهيدا لتهيئة المدارس والكوادر التعليمية لاستقبال الطلاب وللتعرف على التفاصيل الهامة بما يشمل موعد بدء العام الدراسي في سوريا عبر موقع تواصل نيوز فهو كالتالي:
- يبدأ الدوام الفعلي للطلاب في صباح يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، ليشرع الطلاب في استكمال رحلتهم التعليمية ضمن الجدول الزمني المحدد.
- دعت الوزارة جميع مديريات التربية في المحافظات إلى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان افتتاح المدارس في المواعيد المقررة، بما يضمن انتظام سير العملية التعليمية دون أي تأخير.
- يأتي هذا التنسيق ضمن جهود الوزارة الرامية إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة ومناسبة لكل الطلاب في جميع المدارس الرسمية والخاصة على حد سواء.
- كما أكدت الوزارة على أهمية التعاون بين الإدارات التعليمية والكوادر المدرسية لتذليل كافة التحديات التي قد تواجه افتتاح العام الدراسي، وضمان انتظام العمل من أول يوم.
مدارس مدمرة
يعاني القطاع التعليمي في سوريا من تدهور كبير في البنى التحتية للمدارس نتيجة الأضرار الواسعة التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية بسبب الصراعات الداخلية في الدولة ولمعرفة اكثر بعد التعرف على موعد بدء العام الدراسي في سوريا كالآتي:
- وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية أن عدد المنشآت التعليمية التي تضررت بشكل كامل أو تحتاج إلى صيانة وترميم يبلغ حوالي 27 ألف منشأة تعليمية موزعة في مختلف المناطق السورية.
- تشكل هذه الأضرار تحديا كبيرا أمام جهود الوزارة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، مما يستدعي تكثيف عمليات إعادة الإعمار والترميم في أسرع وقت ممكن.
- تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية على وضع خطط استراتيجية تهدف إلى إعادة تأهيل المدارس وتحديث مرافقها لضمان استمرارية العملية التعليمية وتحسين جودتها.
- تؤكد الوزارة على أهمية الدعم المجتمعي والدولي في مواجهة هذه التحديات، من خلال توفير الموارد المالية والتقنية اللازمة لتطوير البنية التحتية التعليمية وحماية حقوق الطلاب في التعلم.