شهد نادي ميلان الإيطالي، تحت قيادة مدربه الجديد ماسيميليانو أليجرى، تغييرات جذرية في تشكيلته خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، التي انتهت مساء الإثنين. حيث احتفظ النادي بتسعة لاعبين فقط من الفريق الذي شارك في الموسم الماضي، في خطوة اعتبرها الخبراء ثورة حقيقية داخل النادي.
تمكن فريق ميلان من تحقيق انتصار مهم على نظيره ليتشي، حيث انتهت المباراة بفوزهم بهدفين نظيفين، وذلك ضمن الجولة الثانية من منافسات الدوري الإيطالي للموسم الحالي 2025-2026.
وبهذا، حقق ميلان أول انتصاراته في الدوري الإيطالي بعد تعثره في الجولة الأولى أمام كريمونيزي بخسارة 1-2.
وقد قاد المدرب أليجري والمدير الرياضي إيلي تار هذه التغييرات الجذرية بعد موسم 2024-2025 المخيب للآمال، والذي شهد غياب الروسونيري عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، رغم تتويجهم بكأس السوبر الإيطالي.
وأفاد موقع “فوتبول إيطاليا” أن قائمة اللاعبين الذين احتفظ بهم النادي كانت محدودة، وشملت مايك ماينان، لورينزو تورياني، فيكايو توموري، روبن لوفتوس-تشيك، ماتيو جابيا، ستراهينيا بافلوفيتش، كريستيان بوليسيتش، رافاييل لياو ويوسوف فوفانا.
كما تميز ميلان بنشاط كبير في سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025، حيث كان من بين الأندية الأكثر إنفاقًا في الدوري الإيطالي. في الوقت نفسه، قام بعدد من المبيعات الهامة لتعزيز ميزانية النادي، مثلبيع ثيو هيرنانديز، تيجاني رايجندرز، ومالك ثياو. تعكس هذه الخطوة استراتيجية النادي في الموازنة بين تعزيز صفوف الفريق والحفاظ على استقرار الميزانية.
تأتي هذه الإجراءات بعد تقييم شامل لأداء الفريق في الموسم الماضي، حيث لم يتمكن المدربان باولو فونسيكا وسيرجيو كونسيكاو من تحقيق النتائج المرجوة، مما أدى إلى اتخاذ الإدارة لخطوات جذرية منذ مايو الماضي.