

الأمير محمد بن عبدالرحمن في حديثه مع السفير الصومالي
تقدير العلاقات بين المملكة والصومال
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، السفير أويس حاجي يوسف أحمد، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى المملكة، في مكتبه أمس. جاء هذا اللقاء بمناسبة وداع السفير الذي أنهى فترة عمله في المملكة. خلال الاجتماع، عبّر سمو الأمير عن تقديره العميق للجهود التي بذلها السفير خلال فترة ولايته، مشيدًا بالعلاقات الطيبة بين البلدين.
أهمية التعاون الدولي
لقد كانت فترة عمل السفير أويس حاجي يوسف أحمد مليئة بالتحديات والإنجازات، حيث أسهمت جهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والصومال. فقد عمل على تقوية أواصر التعاون في مجالات متعددة، مثل التجارة، التعليم، والثقافة، مما ساعد في تعزيز الروابط التاريخية والاجتماعية بين الشعبين. كما كانت زيارته إلى المملكة تعبيرًا عن الرغبة في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة.
يرى سمو الأمير أن التواصل الفعّال بين الدول هو الذي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن المؤكد أن الجهود التي بدأها السفير ستظل محفورة في ذاكرة العلاقة بين البلدين، وستشكل أساسًا لمزيد من التعاون في المستقبل. سيساهم هذا التعاون في توفير الفرص الاقتصادية وتحسين مستويات المعيشة لكلا الشعبين.
ختامًا، تمنّى سمو الأمير للسفير أويس النجاح في مهامه الجديدة، مؤكدًا أن المملكة ستظل مفتوحة للتعاون والإسهام في بناء مستقبل أفضل للصومال. السفير الجديد الذي سيحل محل أويس حاجي يوسف أحمد سيواجه تحديات جديدة، ولكن بذل الجهود المثمرة يمكن أن يستمر في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الدولتين. هذه العلاقة تمثل مثالًا يحتذى به في التعاون الدولي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.