أدّى نائب أمير منطقة جازان الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، صلاة الجنازة على الشيخ أحمد بن بشير معافا، الذي شغل منصب قاضي التمييز سابقًا في جازان، حيث تمت الصلاة في جامع يحيى عاكش بمحافظة ضمد. وقد حضر الصلاة عدد من أفراد الأسرة والأصدقاء والمحبين، الذين تجمّعوا لتقديم التعازي والمواساة.
قدم الأمير ناصر بن محمد تعازيه الحارة لأسرة الفقيد، معبرًا عن حزنه العميق لوفاته. كما دعا الله عز وجل بأن يغفر له ويرحمه، وأن يسكنه فسيح جناته. أعرب الأمير عن أمله أن يلهم الله عائلته وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
تعازي وتعامل المجتمع مع الفقد
تعتبر وفاة الشيخ أحمد بن بشير معافا خسارة كبيرة للعديد من الشخصيات القانونية والاجتماعية في المنطقة، حيث كان معروفًا بنزاهته وحكمته خلال فترة خدمته. أبدى الكثير من الناشطين والمثقفين تعبيرهم عن الحزن لفقدانه، مؤكدين أهمية الجهود التي بذلها في خدمة العدالة والمجتمع. لن تُنسى بصماته الواضحة في العديد من القضايا التي عُرضت عليه طوال مسيرته المهنية.
تأتي هذه المناسبة لتذكر أهمية التواصل والتكاتف بين أفراد المجتمع في أوقات الحزن. إذ تعد التعازي والمواساة جزءًا مهمًا من الثقافة والتقاليد، التي تعزز الروابط الاجتماعية وتساهم في تخفيف الألم عن الأسر المتضررة. تسعى المجتمعات دائمًا إلى دعم بعضها البعض في مثل هذه اللحظات الأليمة.
إتبعنا
