نتنياهو يخدع ترامب ويقود إسرائيل إلى الهاوية.. إسقاطه هو الحل لوقف الحرب #عاجل

نتنياهو يخدع ترامب ويقود إسرائيل إلى الهاوية.. إسقاطه هو الحل لوقف الحرب #عاجل

الخطط الإسرائيلية لاحتلال غزة

سيعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت) اجتماعه مساء الخميس في قيادة فرقة غزة (جنوب) وذلك للموافقة على استراتيجيات العملية العسكرية التي تُعرف بـ “عربات جدعون 2″، الهادفة إلى احتلال مدينة غزة. ويتوقع أن تمتد هذه العملية لعدة شهور، بمشاركة حوالي 130 ألف جندي احتياطي، حيث بدأت السلطات الإسرائيلية بإصدار مذكرات استدعاء لهؤلاء الجنود.

استراتيجيات تهدف إلى تحسين الظروف

على صعيد آخر، لا تزال إسرائيل لم ترد على المقترح الجزئي الذي قدمه الوسطاء، والذي وقعت عليه حركة “حماس”، لكن لم يتم الإفصاح عن رفضه أيضاً. تشير التقارير إلى وجود اتصالات سرية قد تنجم عنها إرسال بعثة للتفاوض إلى الدوحة، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية. يبرز المحلل الاستخباراتي رونين بيرغمان مفهوم أن نتنياهو يسعى لتنفيذ حملة “عربات جدعون 2” بشكل متوازي مع المفاوضات، وذلك بغرض الضغط على “حماس” وتحسين شروط الصفقة بما يصب في مصلحة إسرائيل.

كما يستفيد نتنياهو من الدعم الأمريكي المتجدد، حيث وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتنياهو بأنه “رجل جيد وبطل”، مؤكداً على أن عملية استعادة المخطوفين لن تكون ممكنة إلا عبر تدمير “حماس”. من جانبه، أشار السفير الأمريكي في القدس، مايك هاكابي، إلى أن واشنطن لن تضغط على إسرائيل لقبول الصفقة، حيث تملك القدرة على حماية مصالحها.

في الداخل، يستغل نتنياهو تراجع المعارضة، حيث أبدت مصادر في حزب بيني غانتس استعداداً للانضمام للحكومة لدعم الصفقة المحتملة، على الرغم من تحفظ وزراء متشددين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

يتمحور تساؤل حول ما إذا كان قرار استمرار الحرب وتعطيل الصفقات هو قرار نتنياهو الشخصي، أم أنه ناتج عن ضغوطات من شركائه المتشددين. يرى مراقبون أن نتنياهو يفضل الاستمرار في الحكم على حساب المصالح الوطنية، مشيرين إلى أن خطواته لا تدل على رغبة في إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافه، والتي تشمل الانتقام من الفلسطينيين وتحويل الواقع بفعل الصراع.

أيضاً، أشار إيهود باراك، وزير الدفاع السابق، إلى أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخطر، معتبراً الخطط العسكرية في غزة “فخ موت” لن يؤثر على “حماس”، وإنما سيجعلها تستخدم الدمار كوسيلة لتحويل الهزيمة إلى إنجاز سياسي. واعتبر باراك أن الحل الوحيد لحالة الفوضى هو استعادة خطة إدارة غزة المصرية.

خلاصة القول، حذر باراك من أن استمرار الحكم الحالي هو الجذر الأساسي للأزمة، وأن العودة بالأسرى لن تتحقق عبر العنف، بل تحتاج إلى تغييرات جذرية في القيادة. تتطابق التحذيرات مع الآراء السياسية في بعض الصحف، حيث تم التعبير عن القلق من العواقب الدبلوماسية والاقتصادية المحتملة نتيجة للمغامرات العسكرية لأجهزة الأمن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *