نجوم الهلال ينقذون رينارد من السقوط أمام إسبانيا بسلاح إنجليزي حاسم ودرس قاس من جزر القمر
بين صمت التصريحات وضجيج الأداء، لغة أخرى يفهمها عشاق كرة القدم. سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي، لم يعلق على قرعة كأس العالم 2026 ومواجهة إسبانيا المرتقبة، لكن رسالته كانت واضحة جلية من أرض الملعب: “قادمون أيها الإسبان”! وبعد أدائه اللافت أمام عمان وجزر القمر، بات الدوسري حديث الساعة، ليؤكد أنه في قمة عطائه، ويحمل على عاتقه آمال جماهير الأخضر. فما الذي يميز أداء “التورنيدو” في الفترة الأخيرة؟
الدوسري.. قوة هجومية ودفاعية متكاملة!
جبهة يسرى نارية وحلول تهديفية متنوعة
لم يكتفِ سالم الدوسري بكونه لاعبًا مهاريًا، بل أثبت أنه يمتلك حلولًا متنوعة للوصول إلى مرمى الخصوم. أمام جزر القمر، قدم الدوسري جبهة يسرى خطيرة، مستفيدًا من كراته العرضية المتقنة التي بدأها منذ مباراة عمان، وهدفه الثالث كان خير دليل على لمسته الفنية الراقية، بتوغله الذكي بين المدافعين وتسجيله بطريقة رائعة.
التزام دفاعي وتغطية ممتازة
لم يقتصر تألق الدوسري على الجانب الهجومي فقط، بل كان حاضرًا بقوة في الشق الدفاعي، حيث كان يتراجع باستمرار لأداء أدوار دفاعية مهمة، خاصة لإيقاف خطورة الجناح حسين زاكواني، ليثبت أنه لاعب متكامل يخدم فريقه في جميع النواحي.
سرعة فائقة وتحركات ذكية في الملعب
يمتلك الدوسري سرعة فائقة في استغلال المساحات، وقدرة مذهلة على التحرك بانسيابية من الطرف إلى العمق، مما يجعله لاعبًا يصعب مراقبته. كما يتميز بحسن قراءة الملعب وتمرير الكرات البينية القاتلة بين خطوط الدفاع، ليصنع فرصًا تهديفية لزملائه، ويساهم في بناء الهجمات بفاعلية. باختصار، سالم الدوسري ليس مجرد لاعب، بل هو قائد ملهم، ومفتاح الفوز للمنتخب السعودي في قادم المواعيد.
