تحقيقات قضية سارة خليفة في قضية المخدرات كشفت عن اعترافات مثيرة في إطار القضية رقم 6863 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول. وقد خضعت سارة لاستجواب من قبل الجهات المختصة حول تفاصيل حساباتها البنكية. وأكدت أنها تمتلك حسابًا بالدولار وآخر بالجنيه المصري، بالإضافة إلى حساب توفير عادي.
في سياق التحقيقات، تم طرح أسئلة متعددة حول أرصدتها المالية. حيث ذكرت سارة أن حسابها بالجنيه المصري يحتوي على ما يتراوح بين 70 إلى 80 ألف جنيه، بينما حسابها بالدولار يضم حوالي 3 آلاف دولار، وأشارت أن إجمالي أرصدتها يصل إلى نحو 950 ألف جنيه. وعندما تم سؤالها عن دخلها الشهري الذي يُقدر بحوالى 500 ألف جنيه، بررت ذلك بقولها إن لديها نفقات كبيرة.
تفاصيل الأموال الشخصية
أوضحت سارة أنها تعيش بين مدينتي دبي ومصر، حيث تتحمل نفقات يومية تشمل الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والكهرباء. كما ذكرت أنها تدفع مصاريف مدارس أولاد إخوتها، بالإضافة إلى تكاليف إيجار شقة أخيها. وأوضحت أن نفقاتها الشهرية تتراوح بين 100 و150 ألف جنيه، مما يفسر مستوى دخلها المرتفع.
المركبات التي تملكها
عند سؤالها عن سيارتين، هيونداي توسان ورانج روفر، أوضحت سارة أن سيارة الرانج روفر تعود لوالدتها، بينما سيارة التوسان هي ملك زوج أختها. وأشارت إلى أنها تستخدم أحيانًا سيارات والدتها نظرًا لأن والدتها تعيش معها.
تفاصيل العقار في العجوزة
عندما تم سؤالها عن العقار في منطقة العجوزة، أكدت سارة أنه يمثل شقتها الإيجارية التي تعيش فيها مع والديها وبعض العاملات. كما أفادت بأنها قامت بتركيب كاميرات مراقبة في الشقة، بسبب تعرضها للسرقة سابقًا. وأوضحت أن هذه الكاميرات ترسل إشارات لجهاز في دبي، حيث تم شراء نظام الكاميرات من هناك.
بينما تستمر التحقيقات في هذه القضية، تظل التفاصيل المالية لحساباتها والمصاريف التي تتحملها محطّ اهتمام لفهم أفضل لوضعها المالي.