هجن الأبطال تظفر بكأس وزارة الرياضة وجوائز الـ 10 ملايين ريال تشعل المنافسة في صحراء الوطن
نيابة عن وزير الرياضة، مساعد الوزير يتوج الفائزين بكأس وزارة الرياضة للهجن 2025!
الختام المثير لكأس وزارة الرياضة للهجن بالجنادرية
شهد ميدان الجنادرية التاريخي بالرياض اختتامًا مثيرًا لبطولة كأس وزارة الرياضة للهجن 2025، حيث توج عبدالإله بن سعد الدلاك، مساعد وزير الرياضة، الفائزين في أشواط اليوم الختامي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بن عبدالعزيز، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وسط حضور جماهيري غفير وهتافات التشجيع.
منافسة شرسة وجوائز قيمة
البطولة في نسختها الخامسة شهدت مشاركة واسعة بلغت 4286 مطية من سبع دول مختلفة هي: السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، عُمان، والولايات المتحدة، مما عكس الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة التراثية العريقة، وبلغت قيمة الجوائز المالية أكثر من 10 ملايين ريال سعودي، ضمن برنامج الاتحاد السعودي للهجن للموسم الرياضي 2025/2026، مما أضفى المزيد من الحماس والإثارة على المنافسات.
أبطال اليوم الختامي يتألقون
تضمن اليوم الختامي 4 أشواط مفتوحة، و4 أشواط عامة، بالإضافة إلى 4 أشواط على كؤوس وزارة الرياضة لفئة (الحيل والزمول)، شارك فيها نخبة من الهجن الأصيلة، وشهدت تنافسًا قويًا ومستويات أداء متميزة، حيث حققت المطية (الصداوي) لمالكها الإماراتي حمد نهيان العامري لقب الشوط الأول وكأس وزارة الرياضة (زمول ـ عام)، بينما فازت المطية (غازي) لهجن الشحانية القطرية بلقب الشوط الثاني وكأس وزارة الرياضة (زمول ـ مفتوح)، وتألقت المطية (جواهر) للمالك الإماراتي حمد نهيان العامري لتحصد لقب الشوط الثالث وكأس وزارة الرياضة (حيل ـ عام)، واختتمت المطية (الدوحة) لهجن الشحانية القطرية المنافسات بالفوز بلقب الشوط الرابع وكأس وزارة الرياضة (حيل ـ مفتوح).
الهجن السعودية.. تاريخ عريق ومستقبل واعد
يذكر أن الاتحاد السعودي للهجن يحرص على تنظيم العديد من الفعاليات والسباقات على مدار العام، بدءًا بسباق المفاريد، مرورًا بموسم الطائف، ومهرجان ولي العهد للهجن، وصولًا إلى سباق اليوم الوطني 95، وسباقات الميادين، وكأس الاتحاد السعودي، وكأس اللجنة الأولمبية السعودية، وتأتي إقامة البطولة في الرياض لأول مرة بعد استضافة الأحساء للنسخ الأربع الأولى، في إطار جهود الاتحاد لنشر هذه الرياضة في مختلف مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري، والارتقاء به وفقًا لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية المملكة 2030، وقد ساهمت هذه البطولات في تطوير البنية التحتية لميادين السباقات، مما جعلها أكثر جاذبية للجماهير من داخل وخارج المملكة.
