
كشف نايك تورلي، رئيس ChatGPT في OpenAI، عن رؤيته لمستقبل منتجات الذكاء الاصطناعي، مركزًا على ارتباط المستخدمين واستراتيجيات تحقيق الربح والتحديثات المقبلة. بينما يبقى سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الواجهة الإعلامية للشركة، تولى تورلي قيادة تطوير ChatGPT منذ بدايته. واليوم، يُعتبر ChatGPT الأسرع في النمو بين البرمجيات، حيث وصل عدد مستخدميه إلى 700 مليون مستخدم أسبوعيًا.
وفي حديثه مع موقع The Verge، أشار تورلي إلى أن المستخدمين قد أبدوا ارتباطًا قويًا بـ ChatGPT، خاصة بعد إطلاق GPT-5، حيث أثار الإصدار السابق GPT-4 حماساً كبيراً، مما دفع OpenAI لإعادة العمل عليه بعد فترة قصيرة من إيقافه.
وفيما يتعلق بمسألة تحقيق الأرباح، عبّر تورلي عن ثقته بنموذج الاشتراك، رغم الشائعات حول احتمالية تعثره مع زيادة المستخدمين. حيث قال إنه تم تقديم الاشتراكات أولاً لإدارة الطلب عندما كانت الخوادم تواجه ضغطًا كبيرًا، وأكد أن الأداء الحالي لمجموعات الاشتراكات الجديدة يتفوق أو يعادل المستخدمين الأوائل، مما يعاكس الاتجاهات المعتادة للمنتجات المتمرسة.
كما شهد القسم الخاص بالأعمال أيضًا نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع عدد المستخدمين المدفوعين من ثلاثة ملايين إلى خمسة ملايين في غضون أشهر. ويعتقد تورلي أن اعتماد ChatGPT في بيئات العمل يمثل فرصة كبيرة للنمو المستدام على المدى الطويل.
وعند سؤاله عن إمكانية إدخال الإعلانات، شدد تورلي على ضرورة الحذر، مع الإشارة إلى إمكانية استكشاف طرق لتحقيق أرباح غير مباشرة في المستقبل، بشرط الحفاظ على القيمة الأساسية لـ ChatGPT، المتمثلة في تقديم إجابات شخصية وغير متحيزة. وأكد على أهمية أن يتماشى أي نهج إعلاني مع ثقة المستخدم وأهداف المنتج.
أخيراً، يرى تورلي أن التجارة داخل ChatGPT تمثل مجالاً واعداً، حيث يعرض الذكاء الاصطناعي الآن توصيات للمنتجات، وتستكشف OpenAI نموذجًا يسمح لها بأخذ حصة من المعاملات، مشابهًا للأنظمة التي تعتمد على الإحالات مثل Wirecutter.