وزير التعليم: العودة لنظام الفصلين الدراسيين 1447 تضمن 180 يومًا دراسيًا لتحقيق الفائدة القصوى

وزير التعليم: العودة لنظام الفصلين الدراسيين 1447 تضمن 180 يومًا دراسيًا لتحقيق الفائدة القصوى

تشكل العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في السعودية تحولاً بارزاً في مسار تطوير التعليم، حيث استند القرار إلى دراسة شاملة قامت بها مجموعة متنوعة من المعنيين، بما في ذلك الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والخبراء، بهدف تحسين جودة التعليم ضمن 180 يوماً دراسياً.

العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين 1447 وتعزيز جودة التعليم عبر 180 يوماً دراسياً

أعلن وزير التعليم السعودي، يوسف بن عبدالله البنيان، أن أساس القرار هو الالتزام بعدد أيام دراسة يبلغ 180 يوماً، مما يُعتبر عنصراً رئيسياً في العملية التعليمية يذهب أبعد من مجرد تعداد الفصول الدراسية. جاء هذا التوجه بعد دراسة واسعة بينت أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة لتحقيق الأهداف الأكاديمية بكفاءة، وذلك من خلال منح الوقت الكافي للتدريس وتعزيز قدرات المعلمين والمناهج الدراسية والبيئة المدرسية بشكل عام.

تحسين نظام الفصلين الدراسيين وجودة التعليم

أوضح الوزير أن الدراسة الشاملة دارت حول أربعة محاور أساسية تساهم في رفع مستوى التعليم: أولا، تأهيل المعلمين عبر إنشاء معهد متخصص لتطوير الكوادر التعليمية، مما يعزز من قدراتهم المهنية ويساهم في تحسين النتائج التعليمية. ثانياً، جودة المناهج التي تم تطويرها من خلال إنشاء مركز وطني مختص يهدف إلى التحديث المستمر وتلاؤمها مع احتياجات العصر. ثالثاً، تطوير البيئة المدرسية، حيث تم نقل إدارة المدارس إلى شركة متخصصة تُدعى “تطوير”، تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متطورة بمستوى عالٍ من الجودة. رابعاً، التركيز على عدد أيام الدراسة (180 يوماً) كركيزة مركزية لضمان نجاح تنفيذ الخطط التعليمية وتحقيق النتائج المرجوة.

تيسير وصول الكتب المدرسية ودعم العملية التعليمية

سلط الوزير الضوء على تجربة توصيل الكتب المدرسية إلى منازل الطلاب دون أي تكلفة، حيث جاءت هذه المبادرة استجابة لاحتياجات الطلاب وأسرهم، مما يسهل وصول المواد التعليمية في الوقت المناسب وبشكل مباشر. تُساهم هذه الخطوة في تجاوز العقبات اللوجستية التي قد تؤثر على التعلم، وتعزز فرص تكافؤ الحظوظ بين الطلاب، مما ينعكس بالإيجاب على جودة النتائج التعليمية. تعكس هذه المبادرة التزام وزارة التعليم بتحسين البيئة التعليمية بشكل شامل ودعم نظام التعليم السعودي في إطار رؤية التحول الوطني.

المحور الإجراء المتبع
تطوير المعلم إنشاء معهد متخصص لتنمية الكوادر التعليمية
تطوير المناهج تأسيس مركز وطني لتحسين المحتوى الدراسي
البيئة المدرسية نقل إدارة المدارس لشركة “تطوير” لتعزيز جودة البنية التعليمية
إدارة الوقت الدراسي تحديد 180 يوماً دراسياً كحد أدنى لضمان تحقيق الأهداف

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *