القابضة للغزل” تسعى لتحقيق أرباح لأول مرة منذ عقود، مع توقع إيرادات تزيد عن 19 مليار جنيه.
المهندس محمد شيمي يؤكد أهمية الالتزام بالجداول الزمنية للمشروعات، ويركز على الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز الصادرات، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير السلامة والجودة والاستدامة ضمن أولويات التطوير.
شركة “غزل المحلة” تفتح آفاقًا جديدة في الأسواق الأمريكية والأوروبية، مع توقعات بزيادة كبيرة في الصادرات.
ترأس المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، حيث تمت الموافقة على الموازنة التخطيطية للعام المالي 2025-2026، بحضور مجلس الإدارة وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات.
خلال الاجتماع، عرض الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، تقرير مجلس الإدارة الذي أظهر مؤشرات مالية إيجابية غير مسبوقة. تستهدف الموازنة تحقيق إيرادات تفوق 19 مليار جنيه، بزيادة تصل إلى 450% مقارنة بالفترة السابقة، مع تحول لأول مرة منذ عقود نحو تحقيق صافي ربح قدره 9 ملايين جنيه، بدلاً من خسائر تجاوزت 2.9 مليار جنيه في العام الماضي.
أوضح المهندس محمد شيمي أن مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج يعد من المشاريع الوطنية الحيوية، نظرًا لأهميته الاقتصادية ولإعادة القيمة للقطن المصري. تهدف هذه الجهود إلى استعادة مصر لمكانتها العالمية في هذه الصناعة وزيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية من خلال تحديث مستمر للبنية التحتية والآلات ورفع كفاءة التشغيل.
كما أكد الوزير على أهمية تعزيز التصدير وزيادة المبيعات داخل السوق المحلية والأسواق الخارجية، وفتح أسواق جديدة للمنتجات، خصوصًا مع دخول مصانع جديدة للعمل، مما يعزز العائدات ويحسن الميزان التجاري. وشدد على ضرورة الالتزام بمواعيد تنفيذ المشاريع وتسريع وتيرتها مع تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية.
أظهر العرض المقدم من الشركة القابضة تقدمًا في مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي ينفذ في عدد من الشركات التابعة. وذكر التقرير توقعات للنمو في المبيعات المحلية تصل إلى 13.8 مليار جنيه بنسبة 375%، وزيادة في الصادرات إلى 4.7 مليار جنيه بنسبة 550% مقارنة بالعام السابق. كما تم استطلاع نجاح شركة مصر للغزل والنسيج في فتح أسواق جديدة في دول مثل الولايات المتحدة وسويسرا وتركيا وباكستان والهند واليونان والسعودية.