يا شباب الوطن.. إرث زايد يضيء طريق المستقبل

يا شباب الوطن.. إرث زايد يضيء طريق المستقبل

تمكين الشباب في دولة الإمارات

يا ذا الشباب اللي غِطاريفْ.. هبّوا لوقْت السّعْد لي زانْ

هبّوا بعَقْل وحِسن تَصريف.. مَعْكُم ثقافه وعِلْم واتقان

بهذه الكلمات الخالدة، خاطب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شباب الإمارات، مؤكداً أن ثقته فيهم لا حدود لها، فهم عماد النهضة وحصن الوطن، فالتمكين الشبابي ليس شعاراً عابراً، بل هو ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، إذ تحرص الدولة على تزويدهم بالمعرفة والمهارات، ومنحهم الفرص ليكونوا شركاء فاعلين في الابتكار وصناعة المستقبل.

يُشكل الشباب حجر الأساس في المجتمع، إذ يتجلى دورهم في العمل وبناء المجتمع، فمن خلال اجتهادهم ومبادراتهم، يسهمون في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.

وفي حياتهم الأسرية متمسكون بقيمهم الوطنية والاجتماعية، ومؤسسون لأجيال واعية ومسؤولة، قادرة على الموازنة بين طموحها الشخصي والتزامها تجاه الوطن، ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مزدهر ومتماسك لدولة الإمارات.

تتجلى تطلعات الدولة تجاه الشباب في رؤيتها الاستراتيجية التي تهدف إلى إعداد جيل واعٍ بهويته الوطنية، ومواكب للتغيرات العالمية، وقادر على المنافسة في شتى المجالات.

ويؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية، وأن الاستثمار في قدراتهم هو استثمار في أمنه واستقراره وازدهاره.

إن المحافظة على الهوية الوطنية حجر الأساس لحماية مكتسبات الوطن، فهي الدرع الذي يحفظ القيم والتقاليد، ويعزز الانتماء، ويمنح الأجيال القادمة البوصلة في زمن التحولات السريعة.

وعلى الشباب المبادرة بتحمل المسؤولية في مجالاتهم المختلفة، عبر الانخراط في العمل المجتمعي والمشاريع الابتكارية والمبادرات الثقافية والتعليمية، فضلاً عن المشاركة الفاعلة في الحوارات الوطنية وصنع القرار محلياً وعالمياً، فكل خطوة عملية يقوم بها الشاب اليوم، من تطوير مهاراته إلى أعماله التطوعية، تسهم في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً وتحقيق أثر إيجابي في حاضر الوطن ومستقبله.

واليوم يسير شباب الإمارات على نهج زايد، ويستلهمون من رؤية رئيس الدولة روح العزيمة والإصرار، ليكونوا الجيل الذي يواصل مسيرة الاتحاد ويحمل راية الوطن نحو آفاق أرحب من التقدم والازدهار.

وسيبقى دعم الشباب وتمكينهم جزءاً أصيلاً من إرث الشيخ زايد، الذي آمن بأن بناء الإنسان هو أعظم استثمار في مستقبل الوطن.

*متخصص في الاتصال والإعلام

الشباب كقوة دافعة للتنمية

مما لا شك فيه أن شباب الإمارات هم القوة الدافعة وراء تقدم المجتمع، إذ تُظهر الطاقات الشبابية إمكانيات هائلة في تطوير الأفكار وتحقيق الابتكارات. حيث تعد المشاركة الفعّالة في النشاطات المجتمعية والمبادرات القصص الحقيقية للنجاح. إذ يسعى الشباب لتطوير قدراتهم وتوسيع آفاقهم في مختلف المجالات.

علاوة على ذلك، يُرى التزامهم بجعل بعض القيم الوطنية مثلاً يحتذى به، مما يُعزز من دورهم في دفع عجلة التطور نحو خلق مستقبل أفضل. إنهم الأمل الذي تسعى الدولة إلى استثماره بشكل مستدام لضمان ازدهار الوطن واستقراره.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *