قفز إجمالي الإيرادات في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 94% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 2.6 مليار جنيه، مما يعد أداءً غير مسبوق للشركة. وتشهد المبيعات أيضًا ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغت 10.56 مليار جنيه، بدعم من تضاعف حجم المعاملات إلى 3.6 مليون معاملة.
أعلنت شركة ڤاليو، الرائدة في تكنولوجيا الخدمات المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تحقيق نتائج مالية وتشغيلية مميزة للنصف الأول من عام 2025، وهو الإعلان الأول عن نتائجها بعد إدراج أسهمها في البورصة المصرية. تم تقديم تمويلات بقيمة 8.9 مليار جنيه، مع زيادة بنسبة 60% عن العام السابق، بينما شهدت الإيرادات ارتفاعًا بنسبة 94% لتصل إلى 2.6 مليار جنيه. كذلك، سجلت الشركة صافي ربح بقيمة 341 مليون جنيه، بزيادة تصل إلى 64% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واستمر الأداء القوي في الربع الثاني من عام 2025، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 96% لتصل إلى 1.52 مليار جنيه، في حين زاد صافي الربح بنسبة 121% ليبلغ 217 مليون جنيه. وارتفعت المبيعات إلى 5.21 مليار جنيه خلال هذه الفترة مدفوعة بزيادة حجم المعاملات إلى 1.89 مليون معاملة، مما يعكس زيادة الإقبال على خدمات المنصة.
وفي تعليق له، أكد وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو، أن الإعلان عن النتائج المالية يعكس تطور الشركة من شركة ناشئة إلى كيان مدرج في البورصة يتمتع بقدرات تنافسية، مشيرًا إلى أن النتائج تعكس كفاءة نموذج العمل واستراتيجية تطوير المنتجات. وأشار حسونة إلى أن التوسع في قاعدة العملاء وزيادة الإقبال على خدمات المنصة ساهم في تعزيز الأداء.
علاوة على ذلك، تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات مهمة في تقديم حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء. فمنذ إطلاق البطاقات مسبقة الدفع، ارتفع استخدامها في المشتريات بشكل كبير. كما أن خدمة تمويل السيارات ساهمت في نمو المبيعات، مع تسجيل زيادة ملحوظة في قاعدة العملاء، حيث بلغ عدد العملاء النشطين 831 ألف عميل.
وفي جانب استراتيجي، حصلت الشركة على رخصة التكنولوجيا المالية في مارس، مما يمكنها من تقديم المزيد من الخدمات المبتكرة، بالإضافة إلى الموافقة المبدئية لبدء أنشطتها في السوق الأردني كخطوة نحو التوسع الإقليمي.
تتمتع ڤاليو بمحفظة تمويلية متينة، حيث تبلغ التسهيلات الائتمانية 10 مليار جنيه، مع سندات توريق بقيمة 16 مليار جنيه. وقد حصل برنامج التوريق الأخير على موافقة هيئة الرقابة المالية، مما يعزز من قوة محفظتها التمويلية.