10 عادات يجب التخلي عنها لتحسين أداء بطارية هاتفك

10 عادات يجب التخلي عنها لتحسين أداء بطارية هاتفك

الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية يتبعون عادات يعتقدون أنها تساهم في الحفاظ على عمر البطارية أو تحسين الأداء أو إطالة عمر الجهاز. لكن، الحقيقة أن بعض هذه العادات قديمة وغير صحيحة، وبعضها الآخر غير ضروري بفضل تقدم التكنولوجيا الحديثة.

مع التحسينات الكبيرة في مكونات الهواتف وأنظمة إدارتها الذكية، هناك ممارسات “للعناية بالهاتف” قد لا تعود بأي فائدة، بل قد تكون ضارة أو تستهلك وقتك بلا فائدة. إليك عشر عادات شائعة تستحق إعادة النظر:

  1. إغلاق التطبيقات في الخلفية باستمرار: أنظمة التشغيل الحديثة تدير الذاكرة بكفاءة، وإغلاق التطبيقات يدويًا قد يؤدي لاستهلاك المزيد من البطارية عند إعادة فتحها. الأفضل ترك النظام يدير التطبيقات.

  2. شحن البطارية إلى 100% دائمًا: بطاريات الليثيوم أيون ليست بحاجة للشحن الكامل يوميًا. من الأفضل الحفاظ على نسبة الشحن بين 20% و80% لزيادة عمر البطارية.

  3. تشغيل وضع توفير البطارية طوال الوقت: هذا الوضع مخصص لحالات الطوارئ، واستخدامه بشكل دائم قد يبطئ أداء الهاتف ويؤثر على التحديثات والإشعارات.

  4. مسح ذاكرة التخزين المؤقت يوميًا: الذاكرة المؤقتة تساعد التطبيقات على العمل بشكل أسرع، ومسحها بشكل متكرر يجبر التطبيقات على إعادة تحميل البيانات، مما يستهلك الوقت والجهد.

  5. إيقاف Wi-Fi أو البلوتوث عند عدم الاستخدام: استهلاك الطاقة لهذين الخيارين في وضع الخمول شبه معدوم، وإيقافهما بشكل متكرر ليس ضروريًا إلا في حالة ضعف الإشارة أو لحل المشاكل.

  6. تحديث التطبيقات يدويًا كل يوم: معظم التحديثات ليست عاجلة، ومن الأفضل تفعيل التحديث التلقائي لتوفير الوقت والجهد.

  7. استخدام تطبيقات لتسريع الهاتف أو تحسين الذاكرة: هذه التطبيقات قد تضر أكثر مما تنفع، لأن النظام يدير الموارد بكفاءة دون الحاجة إليها.

  8. الشحن باستخدام الشاحن الأصلي فقط: صحيح أن الشواحن المقلدة قد تكون خطرة، لكن أي شاحن معتمد وعالي الجودة يعد آمنًا وفعالًا مثل الشاحن الأصلي.

  9. إعادة تشغيل الهاتف عدة مرات في اليوم: هذا الأمر غير ضروري إلا عند حدوث مشكلة فعلية، فالأجهزة الحديثة يمكن أن تعمل لأسابيع دون الحاجة لإعادة تشغيل.

  10. تجنب الشحن الليلي خوفًا من التلف: الهواتف الحديثة توقف الشحن تلقائيًا عند اكتماله، لذا فالشحن أثناء النوم يعد آمناً تمامًا في الظروف العادية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *