كانسيلو يصدم الهلال بطلب رحيل مفاجئ وعملاق أوروبي يشعل الميركاتو الصيفي بصفقة مدوية مرتقبة
في تطور يثير الجدل، تطفو على السطح أنباء عن مستقبل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، مدافع الهلال السعودي. اللاعب الذي انتقل إلى صفوف الزعيم في صيف 2024 بعقد يمتد حتى 2027 قادمًا من مانشستر سيتي، يبدو أنه يدرس بجدية العودة إلى القارة الأوروبية. فما الأسباب التي تدفعه لاتخاذ هذه الخطوة المفاجئة؟ وما هي العواقب المحتملة على مسيرته الكروية ومستقبل الهلال؟
كانسيلو يلمح للعودة إلى أوروبا.. هل اقترب الرحيل؟
أفادت تقارير صحفية، أبرزها ما نشرته صحيفة “آبولا” البرتغالية، بأن جواو كانسيلو قد أعرب لوكيله الشهير خورخي مينديز عن رغبته في مغادرة الهلال والعودة إلى الملاعب الأوروبية، وذلك بعد فترة قصيرة قضاها في الدوري السعودي، حيث يسعى اللاعب للعودة إلى الأضواء والمنافسات القوية.
الخوف من تضاؤل فرص المشاركة مع منتخب البرتغال
السبب الرئيسي وراء هذا القرار المفاجئ يعود إلى مخاوف كانسيلو من تأثير اللعب خارج أوروبا على فرص تمثيل منتخب البرتغال في كأس العالم 2026، فاللاعب يخشى أن يؤدي ابتعاده عن المباريات الكبرى في القارة العجوز إلى تراجع مستواه وابتعاده عن أنظار المدرب، مما يقلل من حظوظه في الانضمام إلى تشكيلة المنتخب.
إنزاجي يتمسك بنجمه البرتغالي
على الرغم من رغبة كانسيلو في الرحيل، يبدو أن المدير الفني الإيطالي لنادي الهلال، سيموني إنزاجي، يرفض فكرة التخلي عن خدمات اللاعب، فهو يعتبره جزءًا أساسيًا من الفريق ويعتمد عليه بشكل كبير، حيث يرى إنزاجي أن خبرة كانسيلو وقدرته على اللعب في أكثر من مركز تجعله لاعبًا لا غنى عنه، خاصة بعد تعافيه الكامل من الإصابة التي ألمت به مؤخرًا.
الحنين إلى بنفيكا.. هل يعود إلى نقطة البداية؟
لم يخف كانسيلو رغبته في العودة إلى ناديه الأسبق، بنفيكا البرتغالي، حيث صرح مؤخرًا: “أحلم بالعودة إلى أوروبا، يتبقى لي عام ونصف تقريبًا في عقدي مع الهلال، أنا دائمًا منفتح على خوض مغامرات جديدة”. وأضاف: “أرغب في العودة إلى أوروبا، لطالما حلمت باللعب مع بنفيكا، الأمر يعتمد على ما يخبئه لي المستقبل، لكنني سأظل أحلم باللعب مع هذا الفريق”، مما يثير التساؤلات حول إمكانية عودته إلى الفريق الذي شهد بداياته.
منذ انضمامه إلى صفوف الهلال، شارك كانسيلو في 35 مباراة في مختلف البطولات، وقدم 7 تمريرات حاسمة، لكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف حتى الآن، فهل سيستمر النجم البرتغالي في صفوف الزعيم أم ستتحقق رغبته في العودة إلى أوروبا؟ الأيام القادمة ستكشف عن مصير هذا اللاعب الموهوب.
