المملكة تعلن عن بدء التجارب السريرية لطبيب الذكاء الاصطناعي في خطوة ثورية نحو مستقبل الطب الحديث
يشهد القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية تحولات نوعية تتماشى مع التطورات العالمية، حيث أكد وزير الصحة، فهد الجلاجل، أن المملكة ستبدأ قريبًا التجارب السريرية لداعية الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس التوجه الوطني لتعزيز جودة الحياة من خلال توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الإنسان.
الاهتمام بصحة الإنسان أولاً
خلال كلمته في ملتقى الصحة العالمي، أوضح الجلاجل أن المملكة تدعم جميع المبادرات التي تركز على تعزيز صحة الإنسان، سواء في الداخل أو على الصعيد الدولي، مما يعكس التزام الحكومة بجعل “صحة الإنسان أولاً” في سياستها الصحية.
تحول نوعي في النهج الصحي
وأشار الجلاجل إلى أن رؤية السعودية 2030 كانت لها تأثيرات إيجابية على المشهد الصحي، حيث شهدنا انتقالًا من نهج “العلاج بعد المرض” إلى استراتيجية “الوقاية قبل المرض”، وهذا التحول أدى إلى تحسين مؤشرات الصحة العامة في المملكة.
أرقام تعكس النجاح
وأفصح الوزير عن نتائج هذا التحول، حيث تبلغ نسبة اكتشاف 70% من حالات السرطان في المملكة في مراحلها المبكرة، كما شهدنا ارتفاع متوسط العمر المتوقع من 74 عامًا في 2016 إلى 79 عامًا في 2025، ما يعتبر دليلاً ملموسًا على نجاح نموذج الرعاية الجديد الذي يضع “رعاية الإنسان قبل أن يبدأ حياته” في صميم أولوياته.
التكنولوجيا في خدمة الصحة
إن إدخال طبيب الذكاء الاصطناعي يعد خطوة رائدة في تعزيز مستوى الرعاية الصحية، إذ سوف يسهم في تقديم تشخيصات أكثر دقة، وتحسين سبل العلاج، كما سيمكن الأطباء من تلبية احتياجات المرضى بشكل أفضل، مما يعني نهاية العصور التقليدية في تقديم الرعاية الصحية.
تعمل المملكة بخطط استراتيجية تهدف إلى الاستفادة من الأبحاث التكنولوجية الحديثة، بما يعزز الصحة العامة ويحقق مرحلة جديدة من التميز في القطاعات الصحية.
