إعصار مونثا يضرب سواحل أندرا وتاميل نادو مع تحذيرات من أمطار غزيرة وتأثيرات سلبية في شرق الهند
نُشر في ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
تواجه عدة مناطق في جنوب وشرق الهند تحديات جوية قاسية مع تقدم إعصار مونثا نحو خليج البنغال، إذ يتحضر سكان المناطق الأكثر تأثراً، حيث تنذر العاصفة التي تشتد على ساحل ولاية أندرا براديش بهبوط محتمل يوم ٢٠ أكتوبر، مع رياح تصل سرعتها إلى 110 كيلومترًا في الساعة وهطول أمطار غزيرة، وقد أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية (IMD) تحذيرات برتقالية وصفراء في تاميل نادو وأوديشا والبنغال الغربية، مما يوجب على السكان والمسافرين اتخاذ الاحتياطات اللازمة، إليكم مستجدات وضع الإعصار وتأثيره المتوقع والاحتياطات اللازمة لمن يعتزم السفر إلى هذه المناطق.
مسار إعصار مونثا وتوقعات شدته
أحدث تحديثات IMD تشير إلى أن إعصار مونثا تطور من منخفض جوي عميق في خليج البنغال، ويتواجد حالياً على بُعد ٦٠٠ كم شرق-جنوب شرق تشيناي، متوقعًا أن يتجه نحو الكوارث الطبيعية، حيث من المحتمل أن تصل سرعة الرياح إلى 90-100 كيلومترًا في الساعة، مع هبات تصل إلى 110 كم/ساعة، مما يهدد عدة مناطق على الساحل.
تحذيرات الطقس واستعدادات الحكومة
اتخذت حكومة ولاية أندرا براديش خطوات واسعة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية وتوفير الحماية للمواطنين، حيث تم تجهيز ملاجئ للإغاثة وتوزيع المؤن الضرورية، بالإضافة إلى تقديم تحذيرات موجهة لصيادي السمك لتفادي الذهاب إلى البحر. في المقابل، وضعت الفرق المختصة في تاميل نادو وأوديشا في حالة أهلية استعداداً لأسوأ السيناريوهات، مما يبرز أهمية التعاون في مواجهة الأزمات.
التأثير المتوقع والمناطق المتضررة
- تاميل نادو: هطول أمطار غزيرة متوقع في تشيناي وكودالور، مما قد يؤدي إلى فيضانات تؤثر على حركة النقل.
- أندرا براديش: مناطق قريبة من كاكينادا وفيساخاباتنام ستتأثر بأشد الرياح وظروف المد العالي.
- أوديشا: احتمال تعرض جوبالبور وبوري لأمطار متوسطة إلى غزيرة.
- البنغال الغربية وفيداربا: متوقع هطول أمطار قوية بين 28-31 أكتوبر.
إرشادات السفر والسلامة للسياح
يُنصح المسافرون بتأكيد حسابات رحلاتهم وتجنب التساؤل عن السفر أثناء العاصفة، فيما يُفضل الإقامة في مناطق آمنة بعيداً عن الشواطئ، مع الحاجة إلى تسجيل الأجانب في السفارات المحلية، مما يعزز السلامة ويضمن تنقلهم بيسر.
ما بعد العاصفة: آفاق السياحة
على الرغم من التحديات الناتجة عن إعصار مونثا، إلا أن مناطق مثل أندرا براديش وتاميل نادو ستظل وجهات سياحية رئيسية، حيث يسعى المسؤولون الثقافيون والتحادث مععنى نحو تقديم دعم فعّال لاستعادة السياحة بسرعة بعد الظروف الجوية السيئة.
