فينيسيوس يؤكد بلهجة غاضبة استعداده لمغادرة ريال مدريد وسط تساؤلات حول مستقبله الكروي وتأثيره المتوقع
عاش عشاق كرة القدم لحظات مثيرة خلال مباراة الكلاسيكو التي جرت بين ريال مدريد وبرشلونة، والتي انتهت بفوز الفريق الملكي 2-1، حيث شهد اللقاء حدثًا غير متوقع يتعلق بنجم الفريق، فينيسيوس جونيور، الذي قدم أداءً مميزًا ولكنه عبّر عن غضبه بعد استبداله.
فينيسيوس في كواليس الكلاسيكو
أفادت مصادر متخصصة أن فينيسيوس، عند استبداله في الدقيقة 71، عبّر عن استيائه بشكل فوري، إذ قال: “من الأفضل أن أغادر هذا الفريق”، مما أثار الكثير من الجدل بعد المباراة، وقد بدا الغضب واضحًا عليه في تلك اللحظة، مما ألقى بظلاله على الانتصار المهم.
استبدال مفاجئ يثير النزاع
عندما رفع الحكم الرابع علامة الاستبدال، أحس فينيسيوس بأن خروجه جاء مبكرًا عن المتوقع، مما دفعه للاحتجاج بشكل واضح أمام المدرب تشابي ألونسو، والذي حاول تهدئته ببساطة، قائلاً: “هيا يا فيني”، لكنه لم يستطع منع اللاعب من التوجه مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس، مما يشير إلى توتر واضح بينهما.
تدخل المسؤولين لاحتواء الموقف
وأمام ذلك، اضطر لويس لوبيس، مدرب حراس مرمى ريال مدريد، إلى التوجه إلى غرفة تبديل الملابس للحديث مع فينيسيوس، الذي عاد بعد دقائق إلى مقاعد البدلاء بعد الحديث معه.
تعليقات المدرب على الحادثة
بعد نهاية المباراة، علق ألونسو على تصرفات فينيسيوس قائلاً: “لا أريد أن أفقد التركيز على الأمور المهمة، وهناك دائمًا اختلاف في شخصيات اللاعبين داخل الفريق، لكننا سنناقش هذه الأمور لاحقًا في غرفة الملابس”.
الهزيمة الأخيرة لفريق برشلونة أمام ريال مدريد جاءت لتضع حدًا لسلسلة هزائم طويلة، بينما يبقى السؤال حول مستقبل فينيسيوس في الفريق مستمرًا بعد هذا الحدث المثير، فكيف سيؤثر ذلك على أدائه في المباريات القادمة؟
