برشلونة يظهر نقاط ضعفه أمام ريال مدريد في الكلاسيكو ويكشف عن التحديات التي تواجهه في المستقبل

في مباراة مثيرة على ملعب سانتياجو برنابيو، عانى نادي برشلونة من هزيمة مؤلمة أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، حيث أظهرت هذه المباراة العديد من النواقص التي يعاني منها الفريق، سواء على المستوى التكتيكي أو البدني، وفقًا لتقرير صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

غياب اللاعبين الأساسيين يؤثر على الأداء

افتقد برشلونة عددًا من اللاعبين الأساسيين في تلك المباراة، من بينهم رافينيا، أولمو، ليفاندوفسكي، خوان جارسيا، جافي، وكريستينسن، في حين لم يكن فيران توريس وكوندي في كامل جاهزيتهما البدنية، كما لم يظهر لامين يامال بمستواه المعتاد، مما أثر بشكل كبير على أداء الفريق وعطاءه في اللقاء.

ضعف الضغط العالي والتنسيق الهجومي

أظهر برشلونة ضعفًا واضحًا في تطبيق الضغط العالي، إذ كانت محاولاته متقطعة وغير منسقة، كما عانى الفريق في الخروج بالكرة من الخلف، مما أتاح لريال مدريد فرصًا ذهبية أسفرت عن تسجيل الأهداف، وفيما يتعلق بالجانب الهجومي، فقد اعتمد برشلونة بشكل كبير على الكرات الثابتة والبينية، مع غياب الفعالية في المراوغات الفردية والتسديد من خارج المنطقة، مما جعل هجومه سهل القراءة بالنسبة للدفاع المدريدي.

فرص ضائعة في اللحظات الحاسمة

على الرغم من امتلاك الكرة لفترات طويلة، إلا أن أخطر المحاولات التي نفذها برشلونة جاءت في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث سعى الفريق للبحث عن المساحات من خلال تمريرات خلف الدفاع، ومع ذلك، فإن الفرص الضائعة وغياب اللاعبين الأساسيين قلل من فعالية الهجوم بشكل ملحوظ.

لحظات إيجابية ولكن غير كافية

رغم الأداء المتذبذب، إلا أن برشلونة تمكن من تسجيل هدفه الأول عن طريق فيرمين بعد كرة مرتدة من بيدري، وبعض المحاولات المتأخرة من كاسادو وأراوخو، لكن تلك اللحظات الإيجابية لم تكن كافية لتغيير مجريات المباراة.

هذا الأداء السلبي يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها برشلونة هذا الموسم، ويبرز الحاجة الملحة لتحسين التنسيق التكتيكي وزيادة الفعالية الهجومية، خاصة في ظل غيابات اللاعبين الأساسيين، مما يتطلب إعادة نظر شاملة لتطوير الفريق في المباريات القادمة، كما نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *