برشلونة يواجه أزمة في خط الدفاع وتأثير فشل خطة فليك على نتائج الفريق في المنافسات الكبرى
يبدو أن أحد أبرز أسلحة برشلونة تحت قيادة المدرب هانز فليك في الموسم الماضي بدأ يفقد فعاليته، حيث أصبح خط التسلل المتقدم الذي ابتكره فليك، والذي كان يسبب الفوضى في صفوف الخصوم، لا يعمل بالكفاءة ذاتها هذا الموسم، مما جعل اختراق دفاعات برشلونة وخلق فرص خطيرة أمام المرمى أمرًا سهلاً للغاية. ورغم الانتقادات التي وُجهت للدفاع، فإن المشكلة لا تكمن فقط فيهم، بل تعتمد أيضًا على الضغط الجماعي المتناسق من جميع الخطوط .
تراجع فعالية فلسفة فليك
المحلل الكروي فيرمين سواريز أشار إلى أن فلسفة فليك لم تعد فعالة كما كانت في السابق، حيث أكد أن واقع تسلل ريال مدريد خمس مرات، و12 مرة في آخر مباراة بالدوري الإسباني على البرنابيو العام الماضي، له دلالات عديدة.، إذ يرتبط أولاً بتعلم الفرق المنافسة كيفية التعامل مع خط دفاع برشلونة المتقدم، بالإضافة إلى افتقار الفريق للدقة في رسم خطوط دفاعه .
نقص الفعالية الهجومية
أضاف سواريز أن برشلونة لم يعد بنفس القدر من الخطورة مع الكرة، حيث أظهر ذلك بوضوح في الشوط الثاني من الكلاسيكو، إذ أكمل الفريق 300 تمريرة مقابل 80 لريال مدريد، ولم ينجحوا في خلق سوى فرصتين للتسجيل، وهذا يعكس افتقارهم للبراعة.، في حال عدم وجود ضغط على الخصم، يصبح من الصعب الحفاظ على جودة الأداء عند الدفاع بدون الكرة.
تأثير الضغط الجماعي
واصل سواريز حديثه مشيرًا إلى أن الاستحواذ على الكرة وتشكيل تهديد يمنحك هيكلًا، وثقة، وقدرة على بناء فريق قوي.، كما أن عدم الضغط بنفس القدر يعد مشكلة أخرى تواجه برشلونة، حيث يركز الفريق كثيرًا على الأجنحة، بينما يلعب الظهيران دورًا حاسمًا في الضغط الجماعي. وقد تجلى هذا في عدم جاهزية كوندي، بالإضافة إلى عدم استغلال بالدي للإمكانات.، وهذا يعني أن حركات الضغط هذا الموسم ليست بنفس القوة كما كانت سابقًا.
