مجلس الوزراء يوافق علي تعديل مواد نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج لتعزيز تجربة الحج وتسهيل الإجراءات للحجاج الدوليين
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي تم عقدها اليوم في الرياض. في بداية الجلسة، أعرب مجلس الوزراء عن تقديره لمشاركة قادة حكومات الدول الشقيقة والصديقة في النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث تمثل هذه الفعالية فرصة لتحقيق رؤى واضحة واستراتيجيات فعّالة لتعزيز التعاون الدولي لدعم التنمية والازدهار العالمي.
مناقشة التعاون الدولي والاقتصادي مع باكستان
اطّلع المجلس على المحادثات الجارية بين المملكة وعدد من الدول لتعزيز التعاون المشترك، وتم التأكيد على أهمية الاتفاق الذي تم بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية لتفعيل “إطار تعاون اقتصادي” يهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، بما يخدم مصلحة الشعبين. أشار وزير الإعلام، الأستاذ سلمان الدوسري، إلى إدانة المجلس لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على القوانين التي تهدف إلى فرض السيادة على الضفة الغربية، والدعوة إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة.
الدور الدبلوماسي للمملكة في الحلول السلمية
أكد المجلس على دعمه للجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، حيث رحب باتفاق وقف إطلاق النار بين مملكتي تايلند وكمبوديا لتحقيق السلام الدائم.
تعزيز ريادة المملكة في مجالات الصحة والتجارة
ناقش مجلس الوزراء الشراكات مع المنظمات الدولية، ونجاح ملتقى الصحة العالمي الذي أقيم في الرياض، حيث شهد الإعلان عن استثمارات تقدر بحوالي 124 مليار ريال. كما تم الإشارة إلى إطلاق مشاريع جديدة للطاقة المتجددة بسعة 4500 ميجاواط، وهو ما يعزز تقدم الاقتصاد الوطني ويسهم في تكوين مزيج الطاقة المثالي بحلول عام 2030.
قرارات استراتيجية لتحسين الأداء المحلي
استعرض المجلس عددًا من المؤشرات الاقتصادية ووسائل التنوع في القطاعات، وتولى مراجعة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، حيث تم اتخاذ عدة قرارات تشمل:
- تفويض سمو رئيس هيئة الرقابة النووية للتباحث مع الجانب الأردني.
- الموافقة على انضمام المملكة إلى المجموعة الاستشارية للمانحين.
- توقيع مذكرة تفاهم مع الهند في مجال النخيل والتمور.
- تعديل بعض مواد نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج.
- ترقية محمد بن أحمد بن عبدالله الموسى إلى وظيفة مستشار بوزارة الداخلية.
لقد أسهمت هذه الجلسة في تعزيز التوجهات الاستراتيجية للمملكة نحو المستقبل، من خلال دعم العلاقات الدولية وتحقيق التنوع الاقتصادي، مما يعكس رؤية المملكة الشاملة التطلع نحو النمو والازدهار.