أجواء مشتعلة تعقب الكلاسيكو بعد شجار حاد بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة وانتظار قرارات الليجا القوية

يترقب عشاق كرة القدم في إسبانيا قرارات رابطة الدوري الإسباني “الليجا”، بعد الأحداث المثيرة التي شهدها الكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة، والذي انتهى بفوز الريال 2-1 على ملعب سانتياجو برنابيو، في مباراة أثارت الكثير من الجدل.

مشاهد مثيرة عند صافرة النهاية

عقب انتهاء المباراة، انقلب الملعب إلى ساحة من المشاجرات، حيث اقترب داني كارفاخال من لامين يامال، متهماً اللاعب الشاب، البالغ من العمر 18 عامًا، بالإفراط في التصريحات قبل المباراة حول شكاوى ريال مدريد، وأشار إليه بإيماءة تعبر عن عدم رضاه عن كثرة حديثه، وتصاعد التوتر بعد تدخل فينيسيوس جونيور وكورتوا، مما أدى إلى فوضى استدعت تدخل رجال الأمن للفصل بين اللاعبين، في مشهد أعاد للأذهان تلك اللحظات المثيرة من كلاسيكو 2010.

تقرير الحكم وقرارات صارمة

أشار تقرير الحكم إلى طرد الحارس البديل لريال مدريد، أندري لونين، بعدما خرج بطريقة عدوانية من مقاعد البدلاء، كما حصل ستة لاعبين على بطاقات صفراء، من بينهم إيدر ميليتاو، رودريجو، وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد، وأليخاندرو بالدي، وفران توريس من برشلونة.

رسالة فينيسيوس للجماهير

بعد المباراة، وجه فينيسيوس رسالة إلى جمهور ريال مدريد، قال فيها: “رسالة لكل المدريديستا، خاصة من حضروا إلى البرنابيو ودعمونا بشغف. هذا هو الكلاسيكو، تحدث فيه الكثير من الأمور داخل وخارج الملعب، نحاول الحفاظ على التوازن لكن ليس دائماً ممكنًا، لم نقصد إهانة أحد، بل خرجنا لنؤدي دورنا، وهذا ما فعلناه اليوم. هالا مدريد!”

جدل في بداية المباراة

شهد اللقاء جدلاً مبكراً بعد تدخل لامين يامال على فينيسيوس داخل منطقة الجزاء، حيث تراجع الحكم عن احتساب ركلة جزاء بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR)، ما أثار غضب جماهير برشلونة وأشعل الأجواء منذ البداية.

بهذا الفوز، استمر ريال مدريد في صدارة جدول الليجا بفارق خمس نقاط عن برشلونة بعد عشر جولات، ويُعد هذا الانتصار دليلاً جديداً على القوة التي يتمتع بها الفريق تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو.