إغلاق المنتزه التاريخي في جدة الذي شهد ذكريات الطفولة لأجيال كاملة ويكشف عن السبب الصادم وراء القرار

أعلنت السلطات بشكل رسمي عن إغلاق منتزه وملاهي عطالله الشهير في جدة، مما أثار مشاعر الحنين بين سكان المدينة، الذين ارتبطوا بذكريات جميلة تجسد جزءًا من طفولتهم، حيث كان المنتزه واحدًا من أبرز معالم هذه المدينة الساحلية لعقود.

رحيل رمز من طفولة سكان جدة: إغلاق منتزه عطالله

بعد أكثر من 39 عامًا من النشاط، انتهى عهد منتزه عطالله الواقع على الكورنيش الشمالي لجدة، الذي شكل مكانًا مفضلًا للعديد من العائلات التي بحثت عن الترفيه والأوقات السعيدة.

البداية والشهرة: تاريخ منتزه عطالله

افتُتح منتزه عطالله في عام 1986 كأحد أبرز المرافق الترفيهية في المنطقة الغربية، وسرعان ما أصبح وجهة رئيسية للعائلات الباحثة عن أجواء مرحة وآمنة، كان يحتوي على ألعاب مدهشة وفريدة في زمانه، مما عزز مفهوم “المدينة الترفيهية العائلية”.

مع مرور الزمن، شهد المنتزه العديد من التحديثات والتوسعات، بما في ذلك إدخال ألعاب إلكترونية جديدة وتحسين المساحات الخضراء، حيث أصبح يرتبط بجمال موقعه المطل على البحر الأحمر وبتنوع أنشطته الترفيهية.

ذكريات لا تُنسى

وصف الكثير من سكان جدة المنتزه بأنه “بوابة الطفولة الجميلة”، فقد احتضن أجيالاً من الزوار قبل ازدهار المراكز الترفيهية الحديثة، وترتبط به ذكريات لا تُنسى، بدءًا من أولى نزهات الأطفال إلى الاحتفال بالمناسبات الخاصة.

مع إغلاق المنتزه، ستتولى الجهات المعنية تطوير الموقع ليصبح جزءًا من مشروع أكبر يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الجذب السياحي، مما يفتح الأبواب لمرحلة جديدة من التطوير.

على الرغم من انتهاء نشاط المنتزه، إلا أن ذكرياته ستظل محفورة في قلوب سكان جدة، الذين يعتبرونه نموذجًا للترفيه المنظم، مما يعكس التحولات الكبرى التي تشهدها المدينة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *