من ليفركوزن إلى البرنابيو كيف أحدث الونسو ثورة كروية في ريال مدريد وجعل الفريق يتألق من جديد
نجح تشابي ألونسو في إحداث تأثير ملحوظ بهزيمته لبرشلونة في الكلاسيكو، حيث قاد ريال مدريد لفوز مستحق في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 2-1 على ملعب سانتياغو برنابيو، مثبتًا مهاراته كأسطورة في إدارة المباريات الكبرى.
خطط تكتيكية مبتكرة في الكلاسيكو
توج هذا الانتصار أسبوعًا حافلًا بالتحديات، إذ واجه الفريق الملكي تحديات من خيتافي ويوفنتوس قبل أن يُحقق انتصاره ضد برشلونة، مما يعكس قوة الفريق وقدرته على التكيف مع ظروف متغيرة، اعتمد ألونسو على خطة محكمة بتوظيف أربعة لاعبين في خط الوسط، حيث لعب كامافينغا وبيلينغهام أدوارًا متبادلة على الأطراف، مما منح الفريق مرونة في الضغط والتحرك، وكان الدفاع منظمًا، بينما أرهق الثنائي مبابي وفينيسيوس دفاع برشلونة بتحركاتهما المستمرة، مما جعل التبديلات المدروسة تعزز من تماسك الفريق.
استراتيجية تفوق المدرب الإسباني
هذا الفوز أنهى سلسلة انتصارات برشلونة في الكلاسيكو، وذكّرنا ببداية زين الدين زيدان الناجحة مع ريال مدريد، حيث أظهر ألونسو أسلوبه الجريء والعملي الذي برز خلال فترته في باير ليفركوزن، رغم الانتقادات التي تعرض لها بعد الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد، إلا أنه أثبت قدرته على إعادة تقييم استراتيجيته، ورفع من عزيمة لاعبيه بشكل ملحوظ.
أداء جماعي مميز وروح قتالية
تميز أداء الفريق بالتحرك الحيوي والضغط القوي، حيث سيطر كل من بيلينغهام وغولر على وسط الملعب، وتألق تشواميني وكامافينغا في الأدوار الدفاعية، مما أسهم في تحقيق توازن بين الدفاع والهجوم، ومع خبرة ألونسو وتنوع أساليبه، تمكن من تحييد خطورة لامين يامال وبيدري، مما منح الفريق الأفضلية خلال اللقاء، في المؤتمر الصحفي، أعرب ألونسو عن سعادته بالانتصار، مشيدًا بروح الفريق وأهمية دعم الجماهير، لينتهي الكلاسيكو بنجاح هوية جديدة لريال مدريد، تجمع بين القوة والانضباط والجرأة الهجومية.
