وزارة التعليم تسلط الضوء على شراكة قوية خلال المشاركة في الخلوة الثالثة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي
في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، شاركت وزارة التعليم في الخلوة الثالثة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، التي أُقيمت في العاصمة أبوظبي على مدى يومين، بمشاركة ممثلين عن العديد من الجهات الحكومية من الجانبين.
أهمية المشاركة في الخلوة
ترأّس وفد وزارة التعليم الدكتور عادل بن سليمان الفريح، رئيس لجنة التنمية البشرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، حيث تم خلال الاجتماعات تبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة سبل تطوير المبادرات والمشروعات المشتركة، التي تهدف إلى تعزيز التكامل بين البلدين، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات التعليم والتنمية البشرية.
جهود لتعزيز الشراكات النوعية
تأتي مشاركة وزارة التعليم ضمن جهودها لتعزيز أواصر التعاون والشراكات النوعية بين المملكة والإمارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ورؤية الإمارات 2071، حيث تسعى الدولتان إلى تحقيق تنمية بشرية مستدامة، وتحسين مستوى التعليم والابتكار.
مناقشة المبادرات المشتركة
ركزت الاجتماعات على أهمية تطوير المبادرات المشتركة التي تسهم في رفع جودة التعليم والتدريب، وتوسيع دائرة التعاون في مجالات البحث والابتكار، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، ويعزز من مستوى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
التعاون المستدام بين البلدين
تُعتبر هذه الخلوة منصة هامة لتوحيد الجهود وتبادل الرؤى، مما يسهم في تحقيق الأهداف المستقبلية للبلدين، ويعكس الرغبة المستمرة في تعزيز التعاون في شتى المجالات، ونشر المعرفة والمعلومات، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
إن المشاركة الفعّالة لوزارة التعليم في هذه الجلسات تعكس التزام المملكة بالتعاون الدولي، والسعي نحو تحقيق آمال وطموحات اللقائين، مما يحقق مصلحة الشعوب ويعزز من مكانة الدولتين في الساحة العالمية.
