فينيسيوس يلمح للرحيل عن ريال مدريد في ظل أزمة تجديد عقده والقلق يتصاعد بشأن مستقبله مع الفريق

بعد فوز ريال مدريد على برشلونة في كلاسيكو مثير على ملعب سانتياغو برنابيو، تصدرت الأحداث المتعلقة بالنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الصحف، وسط جدل حول سلوكه وتفاعلاته في اللقاء، في وقت يشهد فيه النادي تحديات جديدة على صعيد الإصابات.

توتر وأحداث الكلاسيكو

أكد فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، أنه لم يكن ينوي الإساءة لأي طرف بعد انتصار فريقه 2-1 على برشلونة، موضحًا أن ما حدث يعتبر تجسيدًا للتوتر الطبيعي الذي يرافق المباريات الكبيرة، أبدى اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا انزعاجه جراء استبداله في الدقيقة 72، حيث غادر الملعب مباشرة ثم عاد بعد ذلك إلى مقاعد البدلاء، وبعد صافرة النهاية، دخل فينيسيوس في مشادة مع جناح برشلونة الشاب لامين يامال، مما أدى إلى انتقادات واسعة، وتوجيه بطاقات صفراء لخمسة لاعبين، بالإضافة إلى طرد حارس ريال مدريد البديل أندري لونين.

تصريحات اللاعب بعد المباراة

في حديثه مع قناة النادي “ريال مدريد تي في”، أشار فينيسيوس إلى أن مباريات الكلاسيكو تحفل دائمًا بالتوتر داخل وخارج الملعب، وقال: “نحاول المحافظة على التوازن، ولكن الأمر ليس سهلاً دائمًا، ولم نرغب في إهانة أحد من لاعبي برشلونة أو جماهيرهم”، وعلق على التصريحات المتهكمة التي أطلقها يامال قبل المباراة والتي اعتُبرت سببًا إضافيًا للتوتر.

ردود الأفعال بعد اللقاء

عقب المباراة، نشر جود بيلينغهام، لاعب الوسط الإنجليزي، تعليقًا على إنستغرام يتضمن: “الكلام رخيص… هالا مدريد دائمًا!”، في إشارة إلى رده على تصريحات يامال، وبدوره، علق مدرب الفريق، تشابي ألونسو، على تصرفات فينيسيوس مشددًا على ضرورة التركيز على أدائه الإيجابي في المباراة.

التحديات في المستقبل القريب

بالإضافة إلى ذلك، تم رصد حديث فينيسيوس أثناء استبداله وهو يتمتم: “سأرحل عن الفريق!”، مما يفتح مجال التكهنات حول مستقبله مع ريال مدريد، خصوصًا مع وجود تقارير صحفية تشير إلى وجود احتمالية لبيع اللاعب إذا تلقي النادي عرضًا مناسبًا.

كتاب العناوين: كارفاخال والإصابات

في خبر آخر، أعلن ريال مدريد أن قائد الفريق، داني كارفاخال، سيخضع لعملية جراحية في ركبته، وقد يغيب عن الملاعب حتى نهاية العام الجاري، مما يمثل خسارة كبيرة للنادي في مرحلة مهمة، حيث يسعى الفريق للحفاظ على صدارته في الدوري الإسباني.

بالتالي، يدخل ريال مدريد مرحلة حرجة تتطلب توازنًا بين الأداء الفني والانضباط داخل الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المحلية والقارية.