سامسونج تعلن عن خطط لزيادة أسعار هواتفها الجديدة ولماذا قد تكون هذه الخطوة مفيدة للمستخدمين

منذ ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT من شركة OpenAI، وGoogle Gemini، وMicrosoft Copilot، شهد الطلب على أدوات الذكاء الاصطناعي زيادة ملحوظة، ترجع هذه الزيادة إلى احتياجات البرمجيات المتزايدة التي تعتمد على مسرّعات الذكاء الاصطناعي في مزارع خوادم، والتي تتطلب ذاكرة نطاق ترددي عالي (HBM) بشكل كبير.

ارتفاع الطلب على شرائح الذاكرة

الأجهزة المستخدمة للوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي تحتاج أيضًا إلى ذاكرة أكبر لضمان معالجة سلسة للمهام، وبالتالي، ارتفع الطلب على شرائح الذاكرة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى حدوث نقص حاد في توافر هذه الشرائح، وقد نتج عن ذلك ارتفاع كبير في الأسعار وصل إلى حوالي 50%.

أثر أزمة الذاكرة على المستهلكين

يبدو أن المستخدمين سيبدؤون قريبًا في الشعور بآثار ما يسمى بـ “أزمة الذاكرة”، وهو ما سيؤثر أيضًا على أولئك الذين يخططون لشراء منتجات سامسونج.

زيادة أسعار منتجات سامسونج

وفقًا لتقارير صحيفة Hankyung، فإن سامسونج تنوي رفع أسعار العديد من منتجاتها، ومن ضمنها الهواتف الذكية، بسبب ارتفاع أسعار شرائح الذاكرة. من المقرر أن تُطلق سامسونج في عام 2026 الجيل الجديد من هواتف Galaxy S، والذي يتضمن Galaxy S26 و+Galaxy S26 وGalaxy S26 Ultra، حيث من المتوقع أن تشمل هذه الزيادة الأسعار لهذه الهواتف.

مخاوف من زيادة الأسعار

وبالنسبة لهاتف Galaxy S26 Ultra، فهو يعد وحش أداء بسعر يتجاوز 1300 دولار أميركي، ولكن لا توجد معلومات محددة عن مقدار الزيادة التي ستفرضها الشركة، وعلى الرغم من ذلك، تُعتبر سامسونج واحدة من أكبر الشركات المصنعة لشرائح الذاكرة في العالم.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن سامسونج ليست الوحيدة التي تخطط لرفع الأسعار بسبب أزمة الذاكرة، حيث تتجه العديد من العلامات التجارية الأخرى لتبني الخطوة نفسها، مثل شركة شاومي التي قامت بإطلاق هاتف Redmi K90 بسعر أعلى بنسبة 7.5% عن سابقيه.

لذا، إذا كنت تفكر في شراء منتج من سامسونج، من الأفضل أن تُقدم على ذلك في أقرب وقت ممكن لتجنب دفع المزيد من الأموال، وتفيد التقارير بأن ارتفاع أسعار شرائح الذاكرة قد يستمر حتى عامي 2027 أو 2028.