إصابات نونيز تغيّر خارطة الهلال السعودي وتفرض تحديات جديدة في تخطيط الجهاز الفني بواقعية كبيرة

إصابات نونيز تغيّر خارطة الهلال السعودي وتفرض تحديات جديدة في تخطيط الجهاز الفني بواقعية كبيرة

تشكل الإصابات المتكررة التي يعاني منها داروين نونيز مع نادي الهلال أزمة مثيرة للقلق داخل الوسط الرياضي، حيث تطورت المناقشات من مجرد مخاوف الجمهور إلى استراتيجيات الإدارة والجهاز الطبي في التعامل مع هذه المشكلة، وتأثيرها المحتمل على مستقبل الفريق في المواسم المقبلة.

تحديات إصابات داروين نونيز وتأثيرها على استراتيجية الهلال

تعلم إدارة الهلال جيدًا أن سوق الانتقالات لا يرحم، وأن فقدان لاعب بمواصفات نونيز يُعد خسارة كبيرة، لكن كثرة إصاباته، خصوصًا الثلاث إصابات التي طالت ركبته في شهور سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر 2025، دفعت إلى إعادة تقييم البرنامج التأهيلي والضغط البدني الملقى على اللاعب خلال التدريبات والمباريات، وهو أمر يتطلب معالجة فنية طبية دقيقة لضمان عودته بأفضل حالة.

دروس مستفادة من تجربة البرازيلي نيمار مع الهلال

يزيد من حساسية الوضع مشابهة حالة نونيز بتجربة البرازيلي نيمار، الذي أُعطيت له الآمال الكبيرة لكنه غادر الفريق بعد سلسلة إصابات قاطعة، ما دفع الإدارة لاتخاذ قرارات اقتصادية وفنية للحفاظ على توازن الفريق، وهذا السيناريو يشكل درسًا مهمًا لعدم تكرار تلك المعاناة مع اللاعبين الأساسيين في مراكز حاسمة.

الفرص والحلول لإدارة ملف الإصابات بذكاء

في المقابل، يرى بعض الخبراء أن مقارنة نونيز بنيمار قد تكون مبكرة، فالمهاجم لا يزال في بداية مشواره مع الهلال، ويملك فرصة العودة إلى مستواه الدولي إذا تم التعامل مع إصاباته بشكل علمي ومتوازن، وذلك من خلال إجراءات مثل تعديل نظام التدريب، منح فترات راحة مناسبة، أو دعم الفريق بصفقات هجومية إضافية كاحتياط لأي غيابات، وهو نهج تعتمده فرق كرة القدم الكبرى عالميًا لتحقيق الاستقرار.