توتر شديد في أروقة برشلونة بعد إشارات مدريد المثيرة حول التحقيقات الجارية في قضية نيجريرا وتأثيراتها المتوقعة

يبدو أن الأجواء داخل نادي برشلونة تشهد توترًا كبيرًا، وذلك عقب التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها بعض لاعبي ريال مدريد بشأن قضية نيجريرا، التي لا تزال قيد التحقيق القضائي، حيث أُعيد طرحها مؤخرًا بعد انتهاء الكلاسيكو الأخير بين الفريقين.

غضب برشلونة بعد تصريحات ريال مدريد حول قضية نيجريرا

شهدت الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني انتصار ريال مدريد على برشلونة بنتيجة 2-1، مما زاد الفارق في صدارة الترتيب إلى خمس نقاط، ورغم الفرح بالنتيجة، إلا أن أجواء ما بعد اللقاء لم تكن هادئة، بسبب التصريحات التي أدلى بها بعض لاعبي النادي الملكي.

استغلال أجواء الكلاسيكو

أشارت التقارير إلى أن إدارة برشلونة تعتقد أن بعض أعضاء ريال مدريد استغلوا أجواء الكلاسيكو لإعادة إثارة قضية نيجريرا، بهدف الضغط على النادي الكتالوني عبر الإعلام، رغم أن القضية لا تزال منظورة أمام القضاء الإسباني، حيث يعتبرون أن هذا النوع من التصريحات يعد مسؤولية غير مقبولة.

ازدواجية المعايير الإعلامية

كما أعرب مسؤولو برشلونة عن استيائهم من الازدواجية في تعامل الإعلام مع تصريحات لاعبي الفريقين، مؤكّدين أن تصريحات ريال مدريد غالبًا ما تمر دون انتقادات مقارنة بانتقادات لاعبي برشلونة، مما يزيد من شعور الظلم وعدم الإنصاف.

انتقادات لامين يامال

في سياق متصل، واجه اللاعب الشاب لامين يامال حملة إعلامية غير مبررة، على خلفية تصريحاته الساخرة حول ريال مدريد خلال إحدى الفعاليات، حيث اعتبرت إدارة برشلونة أن تلك الانتقادات تعتبر تضخيماً متعمداً، خاصة أن لاعبي ريال مدريد لم يتعرضوا لانتقادات مماثلة.

تصريحات كورتوا تزيد التوتر

عززت تصريحات الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من حدة التوتر، حيث انتقد مبطنًا رئيس برشلونة خوان لابورتا حول موضوع القرارات التحكيمية، مؤكدًا أن النتائج تُحسم داخل الملعب فقط، مما اعتبرته إدارة برشلونة استفزازًا يهدف لتشويه صورة النادي في فترة حساسة.

تدور الأوضاع بين ريال مدريد وبرشلونة في دوامة جديدة من التوترات، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل أيضًا في ساحة الإعلام والاتهامات المتبادلة، مع ترقب قرار القضاء النهائي بشأن قضية نيجريرا المعقدة، والتي لا تزال تلقي بظلالها على كرة القدم الإسبانية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *