النصر يعاني من لعنة الملعب في مشواره في كأس الملك بعد مواجهة مثيرة مع الهلال والاتحاد

فشل فريق النصر في تلبية توقعات جماهيره العريضة بعدما أنهى مشواره في كأس خادم الحرمين الشريفين، إثر هزيمته أمام الاتحاد، في المباراة التي أُقيمت على ملعب “الأول بارك” بالعاصمة الرياض، مما تسبب في خيبة أمل كبيرة.

نحس الأول بارك يواصل ملاحقة النصر

تلقى فريق النصر خسارة مؤلمة أمام الاتحاد بهدفين لهدف، في إطار منافسات دور الـ16 من كأس الملك، مساء الثلاثاء، مما يبرز استمرار المعاناة التي يواجهها الفريق على ملعبه. يُسجل ملعب “الأول بارك” تاريخًا سلبيًا لفريق النصر، حيث أصبح شاهدًا على خيبات أمله في البطولة، إذ تعرض لخمس هزائم متتالية منذ عام 2021، بدأت أمام الهلال واستمرت مع فرق مثل الفيصلي والوحدة والتعاون ثم الاتحاد.

وفي نسخة العام الماضي من كأس الملك، ودع النصر البطولة بخسارة أمام التعاون بهدف يتيم، خلال منافسات دور الـ16 في أكتوبر 2024، مما يُعزز العلامات السلبية التي تطارد الفريق في هذه البطولة.

التصريحات بعد المباراة

عقب المباراة، عزا المدرب البرتغالي جورجي جيسوس خسارة فريقه إلى الإرهاق والتعب، حيث أوضح أن اللاعبين لم يكن بمقدورهم تقديم الأداء المطلوب في هذه المواجهة الكلاسيكية. كما أشار جيسوس إلى أولوية التتويج بلقب دوري روشن السعودي هذا الموسم، معترفًا بأن كأس الملك كان هدفًا يسعى لتحقيقه، لكنه لم يحالفه الحظ في هذه المنافسة.

تحديات جديدة لجيسوس

تولى جورجي جيسوس مهمة قيادة فريق النصر بداية الموسم الحالي، ساعيًا إلى كتابة تاريخ جديد بعيدًا عن الهلال. يمثل هذا التحدي خطوة مهمة في مسيرته التدريبية، حيث يأمل في إعادة النصر إلى مسار الانتصارات، خاصة بعد هذه الخسارة المؤلمة، مما يتطلب منه استراتيجيات جديدة وإعادة تقييم لأداء الفريق لتحقيق الأهداف المرجوة.

إن العلاقات المتوترة في البطولة، ومواصلة التحديات، تتطلب من الوحدات اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، مع إيمانه بجودة ومهارات لاعبيه المتاحة.