جفاف الإنجازات يلاحق رونالدو منذ انضمامه إلى النصر وتأثير ذلك على مسيرته الرياضية المثيرة للجدل
شهدت مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي جفافًا في الإنجازات الكروية، حيث عانى الفريق من سلسلة من الإخفاقات في البطولات المحلية والقارية منذ انضمامه في أوائل عام 2023. ورغم التاريخ الحافل لرونالدو بالألقاب مع أندية مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس، يواجه النجم البرتغالي حاليًا فترة غير معتادة من الابتعاد عن منصات التتويج.
خيبة أمل مستمرة في البطولات الكبرى
فشل رونالدو في تحقيق أي بطولة رسمية مع النصر خلال 13 مباراة، وكانت آخر خيبات الأمل في 28 أكتوبر الجاري بعد خروج الفريق من بطولة كأس الملك عقب خسارته من اتحاد جدة بنتيجة 2-1، رغم لعب الأخير بعشرة لاعبين في الشوط الثاني. سجل كريم بنزيما الهدف الأول للاتحاد، بينما ساهم رونالدو في تسجيل هدف التعادل لزميله أوتافيو، لكن حسام عوار أعاد التقدم لفريقه في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ليقود الاتحاد إلى ربع النهائي.
نتائج سلبية تلاحق النصر
يتواصل مسلسل الإقصاءات مع النصر، إذ لم يحقق الفريق منذ قدوم رونالدو سوى لقب كأس العرب للأندية الأبطال في 2023، وهو لقب لا يُعترف به رسميًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. في حال البطولات الرسمية، فقد خسر النصر كذلك ثلاث نهائيات حتى الآن، وما زال يسعى لتحقيق أول لقب له في الدوري السعودي للمحترفين منذ انضمام رونالدو، بينما يستمر غيابه عن التتويج بكأس الملك، الذي لم يحققه الفريق منذ عام 1990.
فرص جديدة لاستعادة التألق
رغم كل هذه الإخفاقات، لا يزال النجم البرتغالي أمامه فرصة لاستعادة بريقه، إذ يتصدر النصر حالياً جدول الدوري السعودي، ويحافظ على سجله الخالي من الهزائم في بطولة دوري أبطال آسيا، مما يمنحه أملاً جديداً في العودة إلى منصات التتويج. الأمل لا يزال موجودًا، ورونالدو قادر على إثبات نفسه مجددًا، فلننتظر ما ستُسفر عنه الأيام القادمة.
