اتهامات خطيرة تلاحق الدعم السريع بتصفية الجرحى داخل مستشفى الفاشر والمجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ الأرواح
نشرت “تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر” اتهامات خطيرة لقوات الدعم السريع، حيث وصفت تصفية المصابين في المستشفى السعودي بجامع الفاشر بأنها جريمة “مروعة”، مما أثار استنكارًا واسعًا.
مشاهد مأساوية داخل المستشفى
أفادت التنسيقية في بيانها بأن كل الجرحى والمصابين داخل المستشفى تم تصفيتهم بطرق وحشية، حيث قُتل الضحايا وهم بين الحياة والموت، في ظل عدم وجود أي ملامح إنسانية في ذلك الموقف المروع. كما أشارت إلى أن المستشفيات في المدينة تعيش في صمت مرعب، لا يُسمع فيه سوى أنين المرضى الذين انقطع فجأة، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لوقف ما وصفته بـ”جرائم الإبادة” في دارفور.
نداء لإنقاذ العاملين في القطاع الصحي
في سياق آخر، دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى الإفراج الفوري عن 4 أطباء وممرضة وصيدلي تعرضوا للاختطاف في الفاشر، عقب الهجوم الأخير على المستشفى. كما شدد على ضرورة حماية العاملين الصحيين والمرضى، وضمان الوصول الإنساني لتقديم المعونات الطبية، مشيرًا إلى أن الانتهاكات في هذا السياق تتطلب استجابة عاجلة.
تكرار الاعتداءات في مناطق النزاع
أكد غيبريسوس أن الصحة ليست هدفًا للحرب، مشيرًا إلى تكرار الاعتداءات على المنشآت والكوادر الطبية في مناطق النزاع بالسودان، حيث أصدرت السلطات السودانية ومنظمات دولية وأممية اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب “مجازر وانتهاكات إنسانية” ضد المدنيين، رغم نفي “الدعم السريع” لهذه الاتهامات.
