برشلونة يستعيد تألقه في كامب نو قبل التوقف الدولي ويعزز آمال الجماهير في موسم مثير ومليء بالمفاجآت

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي برشلونة قد يفتح أبواب ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الأسبوع المقبل لجماهيره حاملين التذاكر الموسمية، في خطوة تُعتبر مثيرة وجذابة للمشجعين. حيث حدد برشلونة موعد مباراة مثير ضد فريق أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر، والتي ستكون الأولى على الملعب بعد أعمال التطوير الكبيرة خلال العامين الماضيين.
فتح أبواب كامب نو للجماهير
بحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، يدرس نادي برشلونة تنظيم تدريب مفتوح لأعضائه في ملعب كامب نو الجديد، وهو اقتراح لا يزال قيد المناقشة ولم يُعتمد بعد، لكن هناك مؤشرات تدل على اتجاه النادي نحو الموافقة عليه، لتمكين حاملي التذاكر الموسمية من رؤية القائم والمُعَدّل للملعب، بالإضافة إلى الاقتراب من الفريق قبل إعادة افتتاح الملعب رسميًا.
تجهيزات لعودة الجمهور
يعمل النادي على دراسة جدوى الاقتراح، وقد يعد ذلك بمثابة اختبار تجريبي للمباراة الأولى التي ستقام على الملعب ضد أتلتيك بلباو. ومن المتوقع أن يُفتح الملعب للجمهور يوم الجمعة 7 نوفمبر، أي قبل مواجهتهم المرتقبة ضد سيلتا فيجو التي ستقام على ملعب “بالايدوس”.
الأسباب وراء التأخير في العودة إلى الملعب
ورغم حصول برشلونة على أول رخصة إشغال للمرحلة A1 في 17 أكتوبر، فإنه فضّل العودة إلى ملعب كامب نو بعد استكمال المرحلة 1B، مما سيتيح له زيادة سعة الملعب، ويستطيع النادي استضافة حوالي 45 ألف متفرج في المباريات المقبلة.
هذه الخطوات تعكس جهود برشلونة في تعزيز ارتباطه بجماهيره، مما يعكس الرغبة القوية في تقديم تجربة مميزة لعشاق الكرة، ويؤكد على أهمية إعادة الملعب بأسلوب عصري يتماشى مع توقعات الجمهور.




