قرار غير متوقع من سامسونج يشعل قلق عشاق الهواتف الذكية بشأن زيادة الأسعار القريبة المقبلة

في عالم التكنولوجيا، نشهد تحولًا ملحوظًا، حيث يعتبر صعود الذكاء الاصطناعي أحد أبرز المحركات وراء هذه التغيرات الجذرية. مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGoogle Gemini وMicrosoft Copilot، زاد الطلب بشكل ملحوظ على البرمجيات المدعومة بهذه التكنولوجيا.

ارتفاع الطلب على الشرائح المعقدة

وفقًا للتقارير، تعتمد أغلب البرمجيات الحديثة على مسرعات متخصصة تعمل في مراكز بيانات ضخمة تحتاج إلى ذاكرة عالية النطاق الترددي HBM لضمان الكفاءة العالية في الأداء. وتزداد احتياجات المستخدمين؛ حيث يتطلب الوصول إلى هذه الأدوات سعة ذاكرة أكبر لمعالجة المهام المعقدة بسلاسة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب العالمي على شرائح الذاكرة.

أسعار الهواتف الذكية في مواجهة التحديات

ومع هذا الارتفاع المفاجئ في الطلب، ظهرت أزمة نقص في المعروض من شرائح الذاكرة. ومع زيادة الطلب المحدود، شهدت الأسعار قفزة كبيرة، وصلت في بعض الأحيان إلى زيادة بنسبة 50%. ويواجه العديد من شركات التكنولوجيا ارتفاعًا في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر قريبًا على الأسعار بالنسبة للمستهلكين.

سامسونج تُعلن عن خططها السعرية الجديدة

وفقًا لتقرير من صحيفة Hankyung الكورية (نقلاً عن SamMobile)، تعتزم شركة سامسونج، واحدة من أكبر الشركات التقنية ومصنعي شرائح الذاكرة في العالم، زيادة أسعار بعض منتجاتها، بما في ذلك الهواتف الذكية. الأمر الذي يعكس التحديات التي تواجهها الشركة في ظل نقص الموارد.

تأثير الأزمة على الشركات المنافسة

لا تقتصر الأزمة على سامسونج فقط، بل تتأثر بها أيضًا شركات تصنيع الهواتف الأخرى. على سبيل المثال، أطلقت شركة شاومي هاتف Redmi K90 بسعر يزيد بنحو 7.5% عن الطراز السابق. ويتوقع خبراء الصناعة أن تستمر موجة زيادة أسعار الذاكرة حتى عامي 2027 أو 2028، مما يعني أنه إذا كنت تفكر في شراء هاتف جديد، فربما يكون الوقت الحالي هو الأنسب لاتخاذ هذا القرار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *