من كابوس إلى واقع مؤلم جيسوس يعيش تجارب قاسية بعد تحول حلمه إلى لعنة تصعب الاستيقاظ منها
يواجه المدرب المخضرم، جورجي جيسوس، صعوبات جديدة في تجربته مع النصر السعودي، حيث تكتنف مسيرته الإخفاقات بعد بضعة أشهر من توليه القيادة، ورغم النجاحات السابقة مع الهلال، كان الجميع يتطلع لمستوى أعلى من الأداء.
جيسوس والتحديات الجديدة
تولى جيسوس، الذي عرف بنجاحاته مع الهلال، فريق النصر الذي يضم نجوماً بارزين مثل كريستيانو رونالدو، وقد أجرى النادي تعاقدات قوية لتعزيز صفوفه، باستعادة الحارس نواف العقيدي، وضم جواو فيليكس وكينجسلي كومان وإينيجو مارتينيز، وكان من المتوقع أن تكون هذه الانتدابات خطوة نحو مجد جديد للنصر.
لعنة الإقصائيات
رغم الخبرة الكبيرة لجيسوس، إلا أنه عانى من لعنة الإقصائيات، حيث فشل في تحقيق انتصارات مهمة منذ فوزه بكأس السوبر السعودي، وقد انطلقت معاناته من خروج مدوي من كأس خادم الحرمين الشريفين بعد خسارته أمام اتحاد جدة، الأمر الذي زاد من ضغوط الجماهير.
بداية غير متوقعة
تنبأ الجميع بأن يقدم جيسوس تجربة جديدة مع النصر، إلا أن الفريق عانى من صدمات متتالية في مسابقات النخبة، حيث فشل في الحفاظ على تقدمه في نهائي كأس السوبر السعودي ضد الأهلي، كما واجه صعوبات مماثلة في كأس الملك أمام سيرجيو كونسيساو، مما جعل الجماهير تشعر بخيبة أمل.
فلسفة العناد والتحديات الفنية
يبدو أن جيسوس يرفض الاعتراف بأخطائه، حيث تعرض لانتقادات شديدة بسبب أسلوبه الدفاعي في مباريات الإقصاء، وقد يكون عناده هو ما يحول بينه وبين النجاح، فبينما كان الفريق في حاجة إلى تكتيك مرن، كان تكتيكه يتسم بالمطالبة بالاندفاع غير المدروس، مما أثر سلبًا على أداء الفريق.
برز جيسوس كمدرب قوي، لكنه يحتاج إلى تطوير استراتيجي، فالنجاح يتطلب توازنًا بين الحماس والمرونة، في ظل الأوقات الحرجة التي تمر بها مسيرته مع النصر، تبقى الأنظار مشدودة لنتيجة القريب.
