اخبار نادي النصر السعودي … نجم البرتغال يهمس لرونالدو الوقت قد حان لترك النصر والعودة إلى حيث كل شيء بدأ

اخبار نادي النصر السعودي، بدأ كريستيانو رونالدو مسيرته الاحترافية مع نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي عام 2002، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد في عام 2003، وهو ما شكّل نقطة الانطلاق نحو أسطورة كروية عالمية، في سبورتنغ، ترعرع كريستيانو كلاعب مبتدئ في الأكاديمية ثم تألق في الفريق الأول، ما يُضفي على احتمالية عودته لمسة رومانسية كبيرة لجماهير النادي ولرونالدو نفسه.

اخبار نادي النصر السعودي

خلال مسيرته التي تجاوزت عقدين من الزمن، حقّق رونالدو إنجازات لا تُحصى: خمس كرات ذهبية، ألقاب دوري أبطال، وقيادة المنتخب البرتغالي للفوز بـ يورو 2016.
في أواخر مسيرته، انتقل إلى النصر السعودي (Al-Nassr) في الدوري السعودي، ووقّع عقداً يُبقيه حتى عمر 42 عاماً تقريباً، ما يعكس رغبة مستمرة في التواجد على أعلى مستوى.
هذه المرحلة تؤكد أن رونالدو لم يغلق الباب بعد على طموح رياضي أو عاطفي يُحتمل أن يكون مرتبطاً بسبورتنغ.

لماذا يراهن البعض على عودة كريستيانو إلى سبورتنغ؟

جماهير سبورتنغ لطالما اعتبرت رونالدو ابن النادي الذي يمكنه أن يُنهي مسيرته هناك كفصل أخير مُذهل. كما صرّح زميله السابق ريكاردو سا بينتو بأن إنهاء المسيرة في سبورتنغ «سيكون قصة جميلة للجميع».

سا بينتو أشار إلى أن عودة رونالدو حتى بدون ارتداء القميص رقم 7 – الذي ارتداه في سبورتنغ – ستكون كافية: «حتى لو كان برقم مختلف. المهم هو أن يعود».

رئيس سبورتنغ السابق تحدث بإيجابية عن احتمالية عودة رونالدو يوماً ما، إذ قال: «أعتقد أنه سيلعب هنا يوماً ما… من الواضح أن عودته إلى هنا تعتمد عليه».

لماذا قد يكون منطقياً انعقاداً أو عملياً؟

  • بالرغم من تقدّمه في العمر، يُظهر رونالدو لياقة وفعالية عالية، ما يجعله خياراً لـ «فصول أخيرة» في مسيرته بدلاً من الانسحاب الفوري.
  • عودة إلى سبورتنغ قد تُمثّل مرحلة انتقالية بين اللاعب النشط والمستقبل ما بعد اللعب (مشاركة داخل النادي أو دور رمزي).
  • وجوده في سبورتنغ سيكون مادة إعلامية وتجارية ضخمة، ما يمكن أن يخدم الطرفين: النادي واللاعب من جهة، والمنطقة البرتغالية تاريخياً من جهة ثانية.

تصريح اللاعب نفسه

في مقابلة حديثة، أكّد رونالدو أنه لا يخطط للعودة إلى سبورتنغ كلاعب قائلاً: «أعتقد أن الأمر ليس منطقياً».

سبورتنغ لا يملك الموارد المالية نفسها التي يملكها الأندية الكبرى أو التي يتقاضاها رونالدو، ما يجعل التعاقد معه أمراً مليئاً بالتحديات.

رونالدو عزّز عقده مع النصر السعودي حتى 2027، ما يعني التزامًا واضحًا بعدم الانتقال المباشر إلى سبورتنغ.

رغم التصريحات الواضحة من رونالدو بعدم رغبته في العودة كلاعب إلى سبورتنغ، إلا أن العوامل العاطفية والتاريخية والرمزية تجعل من هذه الفكرة قابلة للنقاش. إن تحققها فسوف تكون قصة تُروى: بطل عالمي يعود إلى بيته الأصلي ليغلق فصلاً من مسيرةٍ مدهشة، وإذا لم تحدث، فستبقى ذكرى جميلة مرتبطة بالإمكانية التي حلم بها الجميع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *