خطر مروع يهدد حياة لامين يامال يجبره على ترك منزله والهروب من واقع مأساوي يتزايد كل يوم
انتقال لامين يامال إلى القصر الفاخر، الذي كان ملكًا لجيرارد بيكيه وشاكيرا، لم يكن مجرد خطوة نحو الرفاهية، بل جاء بدافع أمني بعد فترة من التوتر والقلق عاشها الشاب مع نادي برشلونة. اختار يامال فيلّا أسطورية تقع في منطقة “إسبلوخيس دي يوبريجات” الراقية، والتي كانت متاحة للبيع بعد انفصال الثنائي بسعر أولي بلغ 12 مليون جنيه إسترليني، وتقلص السعر لاحقًا إلى نحو 9.5 مليون جنيه إسترليني. القصر يمتد على أكثر من 3800 قدم مربع، ويحتوي على ملعب تنس، وحمامات سباحة داخلية وخارجية، بالإضافة إلى استوديو تسجيل، مما يجعله من بين أبرز العقارات في كتالونيا.
إنذار كاذب يُربك راحة لامين يامال
كما ذكرت صحيفة El Periódico الإسبانية، عانى يامال من ليلة قلق شديدة بعد شعوره بأن شخصًا يحاول اقتحام شقته حيث كان يقيم مع ابن عمه، فعلى الفور اتصل بالشرطة التي حضرت لتكتشف أنه كان إنذارًا كاذبًا، ولم يكن هناك أي نية حقيقية للاقتحام. هذا الموقف، رغم كونه مجرد خطأ أمني، ترك أثرًا نفسيًا عميقًا في نفس اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، حيث واجه واقع الخطر لأول مرة، سواء كان حقيقيًا أم لا.
تأثير الحادثة على حياة لامين يامال
المصادر المقربة من صاحب الـ 18 عامًا أكدت أن الحادثة أثرت عليه كثيرًا، مما جعله أكثر توترًا وقلقًا في منزله، وأصبح يتجنب البقاء بمفرده أو الحديث عن الأمر، ليقرر سريعًا الانتقال إلى مكان يشعر فيه بالأمان.
خطط برشلونة لحماية لامين يامال
استجابةً للحادثة، قام نادي برشلونة بتحريك مسؤولي الأمن لتقييم الوضع، وتم تفعيل بروتوكولات الحماية، التي تشمل المراقبة المستمرة وتحديد تحركات اللاعب، وقبل الانتقال الرسمي، زار فريق أمني الفيلا الجديدة وأجرى فحصًا شاملاً لتأكيد مستوى الأمان، مع إضافة تعديلات تقنية على أنظمة المراقبة والكاميرات. كما ألغى يامال ظهوره الإعلامي المقرر مع صانع المحتوى الفرنسي الشهير AmineMaTue، التزامًا بتوصيات الجهاز الأمني للحفاظ على خصوصية موقعه الحالي.
الدروس المستفادة من الحادثة
رغم أن الإنذار الكاذب لم يكن خطرًا حقيقيًا، إلا أنه صدم يامال، مؤكداً أن طريق النجومية في برشلونة مليء بالتحديات، وأن الأمان يمكن أن يظل أغلى من كل الأموال. هذه التجارب تعكس أهمية حماية اللاعبين الشباب وتوفير بيئة آمنة لهم لتعزيز مستواهم الرياضي.
