جوازات السعودية تكشف الحالات الثلاث التي تمنع ترحيل المقيم رغم انتهاء الإقامة وتصريح الخروج النهائي من الكفيل
في إطار حرص المملكة العربية السعودية على ضمان حقوق الجميع، وتعزيز تطبيق القوانين العادلة، أكدت السلطات أن هناك فئات معينة من المقيمين لا تُرحّل مهما انتهت إقاماتهم، حتى في حال صدور أمر خروج نهائي من قبل الكفيل، وذلك حماية لحقوقهم الإنسانية والقانونية.
ثلاث حالات خاصة تمنع ترحيل المقيمين بعد انتهاء الإقامة
بحسب التوجيهات الصادرة عن المديرية العامة للجوازات السعودية، توجد ثلاث حالات استثنائية تسمح للمقيمين بالبقاء داخل المملكة بالرغم من انتهاء فترة الإقامة القانونية، وهذه الحالات تعكس التزام المملكة بحماية حقوق الإنسان وتوفير بيئة قانونية عادلة للجميع،
ونستعرض فيما يلي أهم هذه الحالات:
- الحصول على حق اللجوء الإنساني: يُمنح هذا الحق للأفراد الذين يتعرضون لظروف قهرية، كالحروب، الكوارث الطبيعية، أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية، مما يجعل ترحيلهم أمراً غير إنساني وغير قانوني.
- تقديم شكوى رسمية ضد صاحب العمل أو جهة داخل المملكة: إذا قام المقيم بتسجيل شكوى رسمية تتعلق بانتهاك حقوقه القانونية أو ظروف عمله، فإنه لا يجوز ترحيله قبل استكمال التحقيقات والنظر في قضيته من قبل الجهات المختصة.
- التورط في قضية قانونية منظورة أمام المحاكم السعودية: أياً كان نوع القضية، فإن المقيم المتورط في نزاع قانوني لم يصدر فيه حكم نهائي، لا يمكن ترحيله حتى يتم الحسم القانوني.
كيف تساعد هذه القوانين على حماية حقوق المقيمين؟
توفر هذه الاستثناءات إطاراً قانونياً يحفظ للمقيمين حقوقهم ويمنع التعسف في الترحيل، ما يعزز الاستقرار والعدالة داخل المجتمع، كما يضمن حصولهم على فرصة للبت في قضاياهم، أو تلقي الحماية الإنسانية اللازمة، وبالتالي، فإن الالتزام بهذه القواعد يرسخ الثقة في نظام العمل والإقامة داخل المملكة.
نصائح للمقيمين لضمان حقوقهم أثناء وجودهم في السعودية
من المهم للمقيمين أن يكونوا على وعي تام بحقوقهم القانونية، وأن يحتفظوا بسجلات واضحة لأي شكاوى أو قضايا يتعاملون معها، كما يُنصح بالتواصل مع الجهات المختصة فور حدوث أي انتهاك، لضمان عدم التعرض للترحيل غير القانوني، والتمتع بحماية كاملة أثناء إقامتهم.
