كواليس مثيرة تكشف سبب رفض الدوري السعودي لضم قائد الأرجنتين وتأثير ذلك على الانتقالات المقبلة
في الآونة الأخيرة، أثار موضوع انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري السعودي جدلاً واسعًا، حيث كشف عبد الله حماد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية “مهد”، عن رفض السلطات الرياضية هذا المقترح، والذي جاء في وقت توقف الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي.
تفاصيل الرفض السعودي لميسي
تم طرح فكرة انضمام ميسي، أو فريقه، مؤقتًا إلى الدوري السعودي خلال فترة توقف الدوري الأمريكي لمدة أربعة أشهر، وكان الهدف من ذلك هو التحضير المثالي لكأس العالم 2026، مستلهمًا من تجربة ديفيد بيكهام السابقة.
الرفض الحكومي وتأثيره
رفض وزير الرياضة السعودي هذا الاقتراح، مشددًا على أن “الدوري السعودي لن يكون محطة إعداد لميسي”، حيث يتماشى هذا الرفض مع رؤية الدوري في جذب نجوم طويل الأمد، كما حدث مع كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما.
تاريخ المفاوضات مع ميسي
لطالما كان ميسي هدفًا رئيسيًا لأندية الدوري السعودي، وخصوصًا نادي الهلال، إلا أنه رفض العديد من العروض المبذولة، حيث يفضل الدوري الأمريكي بسبب استقرار أسرته وتحضيره الفعّال لكأس العالم.
ردود الفعل من الإعلام السعودي
أبدى بعض الإعلاميين، مثل عبد الرحمن العامر، رأيًا مفاده بأن الادعاء بأن الهلال هو من قام برفض ميسي غير منطقي، بل إن اللاعب هو من تمسك برفض عروض الدوري السعودي الماضية، في حين أن هذا الرفض الحكومي يعتبر قرارًا استراتيجيًا للحفاظ على هيبة الدوري.
التأثير المستقبلي على الدوري السعودي
على الرغم من جهود الدوري السعودي في جذب نجوم كبار مثل رونالدو ونيمار، فإن فشل ضم ميسي يُظهر التحديات المتزايدة في استقطاب “الأساطير”، كما أكدت الرابطة أنها تركز الآن على تطوير اللاعبين المحليين.
في ختام الموقف، يتضح أن الرفض الحالي ليس موجهًا ضد ميسي شخصيًا، بل يتناسب مع استراتيجية بعيد المدى لتطوير الدوري، حيث يواصل ميسي تألقه مع إنتر ميامي، مسجلًا 34 هدفًا في 39 مباراة، وقاد فريقه إلى تحقيق البطولة. ومع اقتراب كأس العالم، يبقى مستقبل ميسي في انتظار مزيد من التطورات، خصوصًا في حالة وجود خيارات جديدة قبل انتهاء عقده في ديسمبر 2025.