الريال يحقق انتصارا ساحقا على برشلونة في الكلاسيكو وتحليل مفصل لأسباب انهيار البارسا في المباراة الكبرى
عاش جماهير برشلونة لحظات مؤلمة بعد الهزيمة من الغريم التقليدي ريال مدريد في أبرز مباريات الدوري الإسباني، الكلاسيكو، حيث أقيمت المباراة على ملعب “سانتياجو برنابيو” وانتهت بفوز ريال مدريد 2-1، ما أدى إلى تراجع برشلونة إلى المركز الثالث في جدول الترتيب بفارق خمس نقاط عن المتصدر، وتوقفت بذلك سلسلة انتصارات الفريق الكتالوني المميزة.
أداء برشلونة وتأثير الغيابات
عوامل الهزيمة وتأثير اللاعبين
على الرغم من الجهود القتالية التي قدمها اللاعبون، إلا أن برشلونة تحت قيادة المدرب هانز فليك لم يستطع تقديم الأداء المطلوب للحصول على النقاط الثلاث، فقد أثر الأداء المخيب لبعض اللاعبين بشكل واضح على نتيجة المباراة، وأبرزهم الشاب لامين يامال، الذي عاد مؤخرًا من الإصابة، إذ بدا غير قادر على تجاوز دفاع ريال مدريد، مما أثر سلبًا على الجانب الهجومي.
غياب البدلاء ونقص الخبرة
عانى فيران توريس أيضًا من نقص في الإيقاع بعد عودته من الإصابة، ولم يكن في مستوى يتيح له مواجهة دفاع ريال مدريد، مما زاد من معاناة الفريق، كما أن الإصابات تلعب دورًا بارزًا في هذه النتائج، حيث كان برشلونة يفتقد سبعة من لاعبيه الأساسيين، بما في ذلك نجوم مثل روبيرت ليفاندوفسكي ورافينيا، مما اضطر الفريق للاعتماد على الشباب، مما أثر على التجانس والأداء العام.
التخطيط التكتيكي لريال مدريد
استفاد ريال مدريد من خطة المدرب تشابي ألونسو، التي منحت الفريق السيطرة في خط الوسط، حيث كان تشواميني وكامافينجا وبيلينجهام الأكثر تأثيرًا في المباراة، مما أتاح لهم فرض هيمنتهم على مجريات اللقاء وضعف الضغط الدفاعي لبرشلونة.
لحظات مشرقة والأمل في المستقبل
رغم الهزيمة، يبقى الحارس البولندي فويتشيك تشيزني النقطة المضيئة في صفوف برشلونة، حيث تألق بتصديه لعدة فرص خطيرة، بما في ذلك ركلة جزاء من كيليان مبابي، والذي ساعد في الحفاظ على آمال الفريق، ورغم التعادل الذي سجله فيرمين في الدقيقة 38، إن الهدف الثاني لجود بيلينجهام قبل نهاية الشوط الأول زاد من صعوبة المهمة على برشلونة، لكن الأمل يبقى في العودة بشكل أقوى في المباريات القادمة.
