الخيبري يتألق بقميص الأهلي في مواجهة مثيرة ضد فريقه السابق في مباراة تحمل الكثير من الذكريات
قبل نحو تسع سنوات، عاش عبد الإله الخيبري واحدة من أكثر اللحظات قسوة في مسيرته الكروية، عندما هبط فريقه الرياض إلى دوري الدرجة الثانية في ختام موسم 2015-2016، في سقوطٍ صادمٍ لأنصار النادي الذين حلموا بالصعود إلى دوري المحترفين، فإذا بهم يستقبلون نتيجة معاكسة تمامًا.
رحلة العودة إلى الأضواء: الأمل مع “مدرسة الوسطى”
في خضم هذه الصدمة، كانت “مدرسة الوسطى” – كما يُعرف النادي – تزرع الأمل من جديد في قلوب أبنائها الصغار، وكان من بينهم الشاب الواعد عبد الإله الخيبري، الذي بدأ رحلة طويلة مع الفريق الأول امتدت تسعة مواسم كاملة، سبعة منها مع الرياض، قبل أن تتوج جهوده بعودة الفريق إلى الأضواء بعد غياب دام قرابة 20 عامًا، ليكتب اللاعب وزملاؤه فصلًا جديدًا في تاريخ النادي.
بداية مثالية في دوري روشن السعودي
بينما كانت الجماهير تتلهف لرؤية الرياض في دوري روشن السعودي، قدّم الفريق بداية مثالية في مباراته الأولى أمام الوحدة، حيث انتصر بهدف ناوليدج موسونا، في لقاءٍ تألق خلاله الخيبري وأسهم بشكل كبير في هذا الانتصار التاريخي.
فصل جديد بعد الانتقال إلى الأهلي
استمر ارتباط الخيبري بفريقه الأم حتى مواجهته الأخيرة في الموسم الماضي ضد الأهلي، التي انتهت بفوز الأخير بهدف إيفان توني من ركلة جزاء، وفي هذه المباراة، كانت تلك النهاية المخزية بمثابة الفصل الأخير في مسيرته مع الرياض،ليبدأ الخيبري تجربة جديدة مع الأهلي بعد عروض جذابة، متسلحًا بشغف جديد.
ذكريات عاطفية أمام فريقه السابق
في الموسم الحالي، شارك الخيبري في ثلاث مباريات مع الأهلي ضمن الجولات الست الأولى، وكان أبرزها ظهوره المميز أمام الهلال، حيث دخل بديلاً في الدقيقة 64، وشهد على واحدة من أكثر المباريات إثارة في الموسم حين تعادل الأهلي بعد تأخره بثلاثة أهداف، والآن، يستعد الخيبري البالغ من العمر 28 عامًا لمواجهة فريقه السابق الرياض، ليستعيد ذكريات تسع سنوات من الكفاح والعطاء، حيث يقف اليوم على الجانب الآخر من القصة، كمنافس وليس كزميل.
