ملتقى الصحة النفسية في تعليم مكة يهدف لتعزيز الوعي ودعم الطلبة في بيئتهم التعليمية بمشاركة متخصصين مبدعين

في إطار تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتأثيرها على المجتمع التعليمي، نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ممثلةً في إدارة أداء التعليم – قسم التوجيه الطلابي، ملتقى “الصحة النفسية” في مساء يوم الأربعاء، 29 أكتوبر 2025م، تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يحتفل به في العاشر من أكتوبر من كل عام، ليكون هذا الحدث منصة للحديث عن التحديات النفسية وكيفية التعامل معها.

محاور الملتقى وأهميتها

شهد الملتقى تناول عدد من المحاور التخصصية، من أبرزها محور “نمو ما بعد الصدمة”، الذي قدمه الدكتور عبدالله بن محمد المهدوي، أستاذ علم النفس ورئيس قسمه بجامعة الملك عبدالعزيز، كما تم تسليط الضوء على محور “دور الأسرة والمدرسة في تعزيز الرفاه النفسي للطلبة”، والذي قدّمه المشرف العام بالوزارة بلقاسم بن أحمد البركاني، بالإضافة إلى محور “الوقاية النفسية في بيئة التعلم الرقمية”، الذي ألقاه الدكتور طارق عويص الصواط، مشرف عموم بوزارة التعليم، مما يعكس أهمية هذه الموضوعات في تعزيز الصحة النفسية للطلاب.

تفاعل ورؤية شاملة

عُقد الملتقى عبر منصة Microsoft Teams، حيث شهد مشاركة فعاليات متنوعة من القيادات التعليمية والمشرفين والمعلمين والمعلمات، والمهتمين بالصحة النفسية، واستمر الملتقى من الساعة 6:30 مساءً حتى 8:00 مساءً، مما يساهم في توفير الفضاء المناسب لتبادل الآراء والمعلومات.

جهود وزارة التعليم في تعزيز الثقافة النفسية

هذا الملتقى يأتي كجزء من جهود وزارة التعليم المستمرة في نشر ثقافة الوعي النفسي، وخلق بيئة تعليمية آمنة وصحية، تهدف إلى دعم الطلبة نفسيًا وتعليميًا، وتعزيز جودة الحياة في المدارس، مما يسهم في تطوير مخرجات تعليمية متميزة.

في النهاية، يجسد هذا الملتقى أهمية التركيز على قضايا الصحة النفسية في التعليم، كونه يمثل عنصراً حيوياً في تشكيل مستقبل الطلاب ورسم معالم نجاحاتهم.